لائحة مرتقبة عن الأشباح في قطاع التعليم

وهي تتضمن مئات الأشباح دون أن يفصح هل يتعلق الأمر بالمنقطعين عن العمل أو الموضوعين رهن الإشارة أو ما شابه، مضيفا أنه لا يعقل أن يعاني قطاع التعليم من الخصاص الذي يعد بالآلاف ولا يؤدي هؤلاء مهامهم التي يتقاضون عنها أجورا من المال العام.
وأكد أن رسائل استفسار وجهت إلى هؤلاء، وبدأت بعض مظاهر المقاومة تصدر من هؤلاء حيث يعتبرون من الفئة التي تخوض الإضراب أمام مقر الوزارة.
وينتظر أن تتضمن اللوائح أسماء نسائية حيث كان الوزير يردد »هادي مرات (زوجة) فلان وهادي مرات سيدي فلان…« ليبدي عدم اكتراثه بالمعارضة والقيل والقال الذي سيتبع هذا الإجراء، مشيرا إلى أن مهمة أسرة التعليم تربية أبناء المغاربة وليس الإحساس بالانتماء إلى الوظيفة العمومية.
وفي السياق ذاته أوضح محمد الوفا أنه لا يوجد من يستطيع إصلاح التعليم نظرا لوجود اختلالات داخلية في المنظومة التربوية من القاعدة حتى قمة الهرم، وشيوع ثقافة الحق المكتسب وبعض العقليات التي ترى في الإصلاح مساسا بمصالحها وسلوكاتها.
وانتقد وزير التربية الوطنية الهجمة الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام على شخصه قائلا إن أغلب المقالات يحررها أفراد من أسرة التعليم، يراسلون الصحف دفاعا عن مصالحهم ويتناولون الأشياء الهامشية والسطحية التي لا تكون لها مصداقية أو أساس بغية استغفال الرأي العام، ليؤكد في هذا الإطار أن كل الاجتماعات التي أضحى يعقدها وزير التربية الوطنية تسجل بواسطة الكاميرات لدحض كل الإشاعات التي تروج ضده.
هذا وقد أبرز محمد الوفا أن ضمن الفئات التي تمارس الاحتجاجات أولئك الذين كانوا يدرسون 3 و4 ساعات ولم ترقهم الصرامة غير المعهودة في القطاع والتي من ثمراتها تقدم التلاميذ في المقرر الدراسي في هذه الفترة ب 15 في المائة مقارنة مع السابق.

سمير زرادي نشر في العلم يوم 18 – 12 – 2012

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق