كعادتها من كل سنة نظمت جمعية تيفاوين لكفالة اليتيم بسيدي إفني حفل التميز لليتيمات واليتامى المتفوقين احتفالا بالذكرى 45 لاسترجاع مدينة سيدي إفني وقبائل آيت باعمران إلى أرض الوطن  ،حيث تم توزيع جوائز قيمة على المتفوقين منهم وخصوصا الحاصلة على الرتبة الأولى في الثانية باكالوريا حيث تم تتويج نجاحه بحاسوب من النوع الجيد ، ثم جوائز أخرى قيمة لجميع اليتامى المتفوقين والمنحدرين من جماعات مير اللفت بلديتي سيدي إفني والأخصاص وجماعات تيوغزة و أملو وتنكرفا وصبويا وإمي نفاست ومستي وغيرها من الجماعات الأخرى ،في خطوة إنسانية مستمرة ،كما ستنظم الجمعية أيضا رحلة ترفيهية إلى شلالات عين أسردون ببني ملال ،وقد شكرت الجمعية كل من ساهم ويساهم معها في إنجاح هذه التظاهرة المستمرة بالإضافة إلى الكافلين والكافلات والمحسنين والمحسنات شكرت الجمعية  عمالة سيدي إفني وبلدية سيدي إفني والمجلس العلمي المحلي بسيدي إفني  وجمعية الضياء لرعاية المعاق والجمعية النسوية للتنمية والأعمال الإجتماعية بسيدي إفني وكل الجمعيات والفعاليات بالمدينة ،

لحظات رائعة تلك التي كان اليتامى يستلمون فيها المواد الغذائية  .. قد لا تعبر الكلمات أحياناً عن كل ما يمكن أن يشعر به القلب ، ولكننا يمكن أن نجمل في كلمة رئيس الجمعية مولاي محمد الواصفي والذي أكد في تصريح مقتضب للموقع ” التبرع بالمواد العينية عمل خير .. لا يقل أجره عن التبرع النقدي .. لمسنا أثر ذلك بأعيننا  في عيون يتامانا .. ونحن نجزم بأن أجر ذلك أكبر وأعظم لإن الله أكرم )) … ونحن نوجه خطابنا إلى كل المعنيين بشؤون اليتامى في أن يساهموا في دعم الجمعية في مسعاها عن طريق التبرع بالمواد العينية التي يستطيعون (غذائية .. ألبسة .. أجهزة ) والجمعية  ستتكفل بكل مصداقية وأمانة بوصولها لليتيم ، هذا وسيعمل طاقم الجمعية على القيام بزيارات ميدانية لليتامى بمنازلهم للتعرف عن قرب عن بعض الحاجيات الملحة وكيفية عيش اليتيم داخل أسرته خصوصا بمنطقة تيوغزة والأخصاص ، هذا واعتبرأطر الجمعية في تصريحات متطابقة للموقع أن هذا الإحتفال بات تقليدا سنويا يسعى فيه أطر ومسيرو الجمعية، الى تكريس روح التضامن والتكافل الاجتماعي الذي أوصى به ديننا الإسلامي الحنيف، مؤكدين على أن الجمعية منكبة على تطوير آليات العمل بهذا الاحتفال السنوي وتطويره الى مستويات عالية في قادم الدورات.

الحبيب الطلاب