التمثيل بجثة ثري بعد إخراجها من القبر وإحراقها

قد نبش واستخرجت منه الجثة، قبل أن يعثروا عليها مرمية وقد تعرضت للتشويه بآلة حادة كما أضرمت النيران في ذراعها وساقها، حسب ما أكدته مصادر مطلعة.
وتوافد على مسرح الحادث العشرات من رجال السلطة، كما حضرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية، وفرض على المقبرة طوق أمني لمنع الدخول إليها، قصد إفساح المجال للمحققين بإجراء مسح شامل للمقبرة ورفع الأدلة، كما منع الصحفيون من الاقتراب والتصوير.
وذكرت مصادر أمنية أن الشرطة لا زالت لم تحدد بعد هوية المتورطين في هذا الحادث، كما لم تحدد بعد دوافع التمثيل بالجثة، غير أنها تفترض أن الأمر يتعلق بعملية انتقامية، خاصة أن الهالك كانت له مشاكل مهنية وأسرية.
ويعد الهالك واحدا من أثرياء العرائش، حيث إنه يملك أسطولا بحريا وفندقا ومطعما وحانة. هاته الأخيرة كانت سببا في «بغض» مجموعة من العرائشيين له لكونه يعد من «كبار مروجي الخمور في المدينة». كما أن هناك حديثا عن ربطه علاقات جنسية عديدة. بالإضافة إلى مشاكله المهنية مع البحارة الذين لا يتوفرون على الضمان الاجتماعي والتغطية الصحية.

نشر في المساء يوم 07 – 03 – 2013

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق