لحظات رعب عاشها موظفو قسم المستعجلات بمستشفى إنزكان

مستشفى إنزكان

عاش الطاقم الطبي بقسم المستعجلات التابع للمستشفى الاقليمي بإنزكان  لحظات حالة رعب حقيقية ، حين وجد الطاقم الطبي و افراد الحراسة الخاصة انفسهم في مواجهة شخص مجهول قوي البنية في حالة هيجان ، مما جعل الطاقم الطبي ومعهم العشرات من المرضى الذين كانوا في العناية المركزة بالقسم ، يضطرون إلى إخلاء قاعة المراقبة و الانعاش والاحتماء بفضاءات داخل المستشفى في انتظار حضور رجال الشرطة

هذا و اكد  مصطفى ابدار و هو محصل المداخيل بالقسم انه حوالي الساعة الرابعة و عشرة دقائق من زوال يوم أمس 10 يونيو 2014 قام شخص قوي البنية بالاعتداء عليه مضيفا ان الاعتداءات على الاطر الطبية بالقسم أصبحت يومية امام غياب حراسة امنية دائمة امام المركز . مشيرا ان مثل هذه الاعتداءات المتكررة تجعل الامور بالقسم تسير نحو الأسوأ، حيث كل يوم يفاجأ الممرضون أو الأطباء بمريض أو مرافقه وقد انتفض غاضبا كلما طلب منه الانتظار قليلا او اداء واجبات التطبيب كما حصل اليوم ، ويتلفظ بكلمات بديئة يقذفها في وجه الطاقم والممرضين و افراد الامن الخاص .

الى ذلك افادنا محصل المداخيل انه مباشرة بعد الاعتداء عليه ثم اخبار مدير المؤسسة و مصالح الامن الوطني هذه الاخيرة التي حضرت و لكن
بعد فرار المعتدي على مثن سيارة من نوع Isuzu رفقة سيدة معه ، و قد سجل طاقم القسم رقم السيارة و ثم تقديمه لرجال الامن عند قدومهم لمعاينة الاعتداء .

هي اذا حلقة جديدة من حلقات احداث العنف والاعتداء على قسم المستعجلات بإنزكان بصفة خاصة و المستشفيات العمومية بصفة عامة ، احداث تعرف ارتفاعا متزايدا في ظل الخلل الذي تعيش على إيقاعه المنظومة الصحية ببلدنا جراء ممارسات المسؤولين على طول العقود الماضية . وضعية أصبح معها مهنيو الصحة يعانون من تهديد مستمر في غياب رجال الامن عن المؤسسات الصحية .

بقلم : محمد امنون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق