حوار صحفي مع لطيفة أجغاوي أستاذة التعليم الابتدائي بمدرسة 18 نونبر

• حديثينا عن شخصكم الكريم..؟
• السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، رمضان مبارك كريم بكل الخيرات أستاذ عبد المغيث، ولكل الأمة العربية المسلمة،الأستاذة لطيفة اجغاوي من مواليد 1979، بمدينة تيزنيت حيث المنشأ التربية.
• الحالة العائلية والمستوى التعليمي؟
• أم لطفل ذكر،خريجة مركز تكوين المعلمين والمعلمات بتيزنيت.
• تاريخ ومكان بداية توظيفكم في التعليم مع ذكر الأقدمية؟
• بداية توظيفي كانت كباقي خريجي المركز التكويني؛بعد تخرجي سنة2001عينت بجبال أيت أحمد التابعة لدائرة أنزي،حيث قضيت بنفس المؤسسة 20 سنة، تمكنت خلالها من تعرف عالم آخر بعيد كل البعد عما ألفته في منشئي.
• كيف كانت بداية اشتغالكم في مهنة التدريس بالعالم القروي؟
• تجربة العالم القروي كانت فريدة من نوعها، شخصيا لأول مرة أغترب عن أسرتي وأعيش حياة البدو؛لا ماء ولا كهرباء، تعلمنا حقا معنى الترشيد في استعمال ما كنا نحمله معنا من مؤونة ليكفينا أسبوعين كاملين، عانينا الكثير مع التغطية حتى نطمئن أهالينا عنا عبر اتصال هاتفي يكاد يدوم عشرة دقائق؛ قطعنا مسافات مشيا على الأقدام فاقت عشرات الكيلومترات للحصول على وسيلة نقل ما كنا نتخيل مجرد التفكير أننا سنعيش تلك التجارب، ناهيك عن التجربة مع الخنازير والعقارب والأفاعي وأصناف أخرى من الحشرات كلما أتذكرها إلا وتنتابني نوبة من الهستيريا، حكايات وحكايات لو وثقناها لأضحت أعجب من قصص جحا.
• ما هي المهام الإضافية التي زاولتموها ولها ارتباط بتخصصكم؟
• بدأت مهنة التدريس منذ 2001 وما أزال مدرسة حتى يومنا هذا، أزاوج بينها وبين العمل الجمعوي، كفاعلة جمعوية لجمعيات محلية كنائبة رئيس جمعية الأستاذ، أنشأت أكاديمية “أمين للعباقرة” ورئيسة لها مع طاقم بشري تشهد له التجربة بالكفاءة، حاولت أن أغوص أكثر في عالم الطفل عامة، فتخصصت مدربة سوروبان وألعاب الذكاء، ثم مربية متخصصة في منهج المونتيسوري وكذا في صنع الوسائل التعليمية، مع التجربة وجدت نفسي أنحاز أكثر إلى فئة من الأطفال؛ هم الأطفال في وضعية إعاقة، حيث حرصت دائما وما أزال أن أكون ملمة بعالمهم الخاص وبانشغالاتهم، فأصبحت ولله الحمد متخصصة في التوحد وفي التخاطب وصعوبات التعلم ومرشدة نفسية لهذه الفئة.
• احكي لنا عن تخصصكم في مجال التوحد وعن قسم الدمج المدرسي لأطفال التوحد؟
• حكايتي مع التوحد بدأت منذ 2017، حيث وفدت تلميذة من مدينة الجديدة إلى المركزية التي أدرس بها، كانت ابتسام تعاني من إعاقة حركية في يدها اليمنى ما كانت لتستطيع مسك القلم والكتابة، أحسست حينها بنوع من العجز، حاولت جاهدة في إيجاد حل وبالتأكيد الباحث عن ضالته لا يضل أبدا، دفعتني حالة ابتسام إلى التفكير في كيفية التعامل مع الحالات الشبيهة بحالة ابتسام إن لم أقل المختلف عنها، فتكونت في مجال الإعاقات إجمالا وفي التوحد واضطرابات التعلم خاصة.
تتلمذت على يدي دكاترة في علم النفس مغاربة كانوا وأجانب، فاستفدت من تكوينات نظرية وتطبيقية وتخرجت بعد اجتياز امتحانات كتابية وشفوية ومناقشة بحوث، تخرجت متخصصة في التوحد ومتخصصة في العلاج السلوكي المعرفي وفي الجانب الحس حركي ومتخصصة في التخاطب وصعوبات التعلم، لله الفضل والمنة في تخصصي بمجال التوحد، وتجربتي الغنية بقسم الدمج المدرسي برزت خصوصا بمدرسة 18 نونبر حيث لولا الصدر الرحب للسيد رئيس المؤسسة بهذه الفئات ولولا التنسيق والمتابعة والتحفيز من المديرية الإقليمية ممثلة في السيد المدير الإقليمي أولا وفي السيد رئيس المصلحة والسيدة الفاضلة منسقة مكتب التربية الدامجة،الغيورة كل الغيرة على مصلحة هؤلاء الأطفال، لما تمكنت الأستاذة لطيفة أكيد من النجاح في هذه التجربة، ولن أخفي عنكم مدى صبري وإصراري في التحسيس بهؤلاء الأطفال ودمجهم كأقرانهم بالمؤسسات مهما كانت طبيعة إعاقتهم، فهم يدرسون مختلف المواد الدراسية ويتعلمون بطرق وبيداغوجيات خاصة بكل فئة إن لم أقل بكل حالة، هذا حسب طبيعة ذكاء الطفل ونمط تفكيره ومدى قابلية وثيرة التعلم لديه، هي تربية دامجة حقا إن كنت على دراية تامة بمختلف الإعاقات في شموليتها، وبمجمل البرامج المعتمدة دوليا في التعامل مع كل فئة دون إغفال المواكبة للطفل هنا في نطاق المشروع البيداغوجي الفردي الخاص بكل طفل مدمج، هي تجربة تحديات مع النفس أولا في فهم هذا الطفل وفي إخراجه من عالمه الانعزالي الخاص به إلى عالم الدمج يعيش فيه طفولته بكل تمفصلاتها مثله مثل باقي المتعلمين.
• أي نوع من الإعاقة التي تعطي فيها الأستاذة لطيفة أكثر، الإعاقة العقلية، السمعية،الجسدية، الانفعالية، البصرية، صعوبات التعلم، الاضطرابات الكلامية واللغوية، التفوق العقلي…؟
• جوابي على هذا السؤال يكون بحسب قابلية الطفل ومدى استجابته ،شخصيا لا أتعامل مع الطفل/المتعلم بحسب إعاقته بقدر ما أتعامل معه حسب طبيعة ذكائه وطبيعة تعلمه وهذا لا يتأتى منذ المقابلة الأولى مع الطفل، بل يحتاج إلى حصص يدرك معها الطفل تدريجيا أنه في بيئة تعلم آمنة أولا وبوجود شخص يفهم كل نظراته دون التعبير بالكلمة وشخص يعي جيدا كل سلوك متعمدا كان أو بدون قصد صدر عن الطفل..
• في خمس كلمات، ما هو التوحد؟
• التوحد في خمس كلمات: ايجازا لما ورد في الدليل الاحصائي الخامس للاضطرابات العقليةDSM5 ،التوحد اضطراب نمو عصبي في بعض مهارات المخ.
• ما هي التربية الخاصة حسب تخصصكم؟
• تعريف التربية الخاصة هنا لا يكاد يخرج عن تسميتها، هي اسم على مسمى؛ هي نوع محدد من التربية لفئة خاصة من الأطفال ومن طرف مرب/مربية خاص(ة) في فضاء محدد بهذه الفئة وفق منهج خاص يركز على كفايات محددة وتنمية مهارات خاصة بوسائل محددة.
• مساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تتطلب مواد ومعدات وطرق تربوية وإجراءات علاجية،هل كل هذا متوفر لديكم؟
• مساعدة الأطفال في وضعية إعاقة تحتاج الكثير والكثير، ليس فقط من حيث الطرق التربوية والمعدات بل من حيث التدخلات والتخصصات لا يمكن، بل سأقول من المستحيل أن تتوفر في شخص واحد، فما بالك بأن تجتمع في أستاذة تحرص من خلال راتبها فقط أن توافق بين التزاماتها الشخصية وبين التكوين الذاتي في مجال تتعدد تخصصاته؛ أنا أظل أستاذة ولست طبيبة مختصة، صحيح أستعين باستشارة أساتذتي الذكاترة في بعض الحالات ولكن لكل تخصصه: المجال الطبي والشبه الطبي له أصحابه ومختصوه اكتسبنا منه القليل في التكوينات والممارسات والاستشارات مع ذوي الاختصاص ولنا في المجال التربوي البيداغوجي.
• ما هي الطرق المعتمدة للتعامل لديكم مع الطفل المعاق؟
• الأطفال في وضعية إعاقة كما تختلف نوعية الإعاقة ودرجتها من طفل لآخر كذلك تختلف الطرق والبرامج المعتمدة سواء في التعامل معه أو في تدريسه، فإذا كان التعامل مع طفل اضطراب طيف التوحد سواء مع أو بدون فرط الحركة وتشتت الانتباه يرتكز على برنامج الايبلز أو تيتش أو بيكس أو على تحليل السلوك التطبيقي، فإن طفل اضطرابات التعلم تختلف طريقة التعامل معه كليا حسب هذا الاضطراب أعسر قراءة أو عسر حساب أو عسر كتابة أو اضطراب لغة كان أو ذا ثنائي اضطراب، نفس الامر ينطبق على طفل ذا شلل دماغي حركي أو ذا إعاقة حركية يرتكز تعلمه وتعامله أكثر على المونتيسوري وجلين دومان وغيرها من البيداغوجيات الخاصة بكل حالة.
• هل لديكم تجربة عملية لفهم المنظور البصري عند أطفال التوحد؟
• أستاذ عبد المغيث؛ لم تتطرق في هذا السؤال إلى فهم المنظور البصري عند أطفال التوحد اعتباطيا ،أشك في أن تجربتي مع هؤلاء الأطفال وردت إلى مسامعك، أكيد أن التجربة الشخصية لي مع هذه الفئة والممارسة الميدانية سواء في الفصل الدراسي أو في “أكاديمية أمين للعباقرة” أو من خلال تتبعي لأطفال بمؤسسة تربوية خاصة ،ومن هذا المنبر أتوجه بالشكر الجزيل لمدير المؤسسة في حرصه التام على مواكبة الأطفال الوافدين على مؤسسته، اكتسبت من التجربة ما يحفزني على مواصلة التخصص في هذا المجال.
• البعض يرى الصورة غير واضحة المعالم عند الطفل المعاق؟
• من خلال تجربتي المتواضعة واحتكاكي بأطراف مختلفة، أستغرب في كون أسرة الطفل هي أول من يكون هذه الصورة غير الواضحة المعالم عن الابن أو الابنة في وضعية إعاقة، في الوقت الذي تمثل فيه الأسرة خاصة الوالدين بالدرجة الأولى أقرب وأكثر من عليه أن يفهمه بغض النظر عن إعاقته.
• من خلال تجاربكم، من يرى الصور والأشياء الموجودة في الحياة على حقيقتها، الأشخاص العاديين، أم أصحاب اضطراب طيف التوحد؟
• أكيد أن أطفال اضطراب طيف التوحد هم من يرى الصور والموجودات على حقيقتها؛ فقط يعجزون عن ايصالها لنا بالطرق التي نفهمها لأن منهم الأذكياء ومنهم العباقرة، أحيانا يظهرها بعضهم في سلوكات نعتبرها مشكلات بالدرجة الأولى أكثر ما نفهمها تعبيرا منهم على وعيهم بهذه الصور، ومنهم من يعجز عن التعبير عنها بأي صورة فتولد لديه الانعزالية والانغماق في عالمه.
• اختيار تدريس أطفال التوحد جاء صدفة، أم فرض عليكم، أم كان مخططا له من قبل؟
• الإجابة على هذا السؤال أخي عبد المغيث واضحة، توجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الراهن هو التربية الدامجة، أي أن كل مدرس أو مدرسة في مشواره العملي سيجد متعلما أو طفلة في وضعية إعاقة ممكن توحدي أو فرط حركة أو اضطراب تعلم أو ثلاثي صبغي أو غيرها من أصناف الإعاقات شرط ألا تكون ذا درجة عميقة لأنها من اختصاص مراكز محددة، بدوري كان حظي في القسم والمستوى المسند إلي تلاميذ في وضعية إعاقة، أدرس أطفال ذوي اضطراب طيف توحد ناطقين وغير ناطق وأدرس طفل ذا شلل دماغي إضافة لأطفال صعوبات التعلم مع بقية أقرانهم من المتعلمين.
• الإكراهات أو الصعوبات التي تجدونها مع أطفال التوحد؟
• أجيب هنا انطلاقا من تجربتي الشخصية، أكبر ما أواجهه هو الاكتظاظ بالقسم وعدم تقبل الأسر لما أوجهه من إرشادات ونصائح للتعامل مع طفلهم في وضعية إعاقة.
• تحدثي لنا عن الأسر التي لم تتقبل طفل التوحد؟
• ما أزال في جذب وشد مع الأسر التي لا تتقبل وضعية طفلها هاته، رغم أن إحساس الطفل بعدم تقبله من طرف أسرته يطيل فقط مدة تجاوبه سواء مع الأستاذ أو مع المختص بل وحتى مع أفراد أسرته.
• قراءتكم للمجتمع حول طفل التوحد أو الشخص المعاق بصفة عامة من منظور تخصصكم؟
• الحمد لله بدأت نظرة المجتمع السلبية أو الدونية للشخص في وضعية إعاقة تتلاشى نسبيا، وستكون إيجابية لو عملت المنابر الإعلامية من جهتها على التحسيس بهذه الفئة ،كما تفضلتم أستاذ عبد المغيث، وكافة المؤسسات ولو توفرت الولوجيات بكل الأماكن التي يرتادها الشخص والمواطن في وضعية إعاقة ويسرت له كافة التخصصات الملائمة لخصوصياته لولوج سوق الشغل حينها سنكون مجتمعا دامجا حقا كانت ركيزته المؤسسة التربوية الدامجة.
• الأشياء التي ترينها ما زالت لم تحقق اتجاه الطفل المعاق؟
• تحرص المديرية على تعميم التربية الدامجة بكافة المؤسسات التعليمية بالإقليم التجربة التي انطلقت منذ سنتين فقط ستؤتي ثمارها لاحقا، ولم لا تنطلق من أقسام التعليم الأولي حتى يكون للتدخل المبكر أثره البارز حقا لهذا الطفل إضافة إلى توفير مرافقة الحياة المدرسية له من طرف الأسر وكذا من طرف الجمعيات الخاصة لمساعدة الطفل في دمجه و توطيد العلاقات بينه وبين مختلف الفضاءات التي يواجهها.
• بحكم تعاملكم مع هذه الفئة كيف يتعامل الطفل العادي مع الطفل المعاق، هل هناك تقبل؟
• الحمد لله في إطار حملات تحسيسية منذ بداية الموسم الدراسي وبتنسيق مع المديرية الإقليمية وإدارة المؤسسة، تمكنا في مدرسة 18 نونبر من خلال إشراك هؤلاء الأطفال في أنشطة الحياة المدرسية في إطار مشروع المؤسسة وفي لقاءات مع الأسر من توطيد العلاقة بين الطفل في وضعية إعاقة وبين الطفل (العادي) وعدم تعرضه للتنمر.
• كيف تفرق الأستاذة لطيفة بين البيت والمدرسة؟
• الحمد لله أحرص كغيري من الأمهات الموظفات على المزاوجة بين مسؤولية البيت والتزامات المدرسة وكذا الارتباطات الجمعوية ومشروعي الشخصي ولولا تحفيز والدي تغمد الله روحه الطاهرة بواسع رحمته، ودعم الأم الذي هو أقوى دعم ومساندة بقية أفراد الأسرة والأصدقاء لاكتفيت فقط بالتزامات المدرسة.
• هل أنتم راضون لاختيار تدريس هذه الفئة من الأطفال؟
• راضية بفضل الله تعالى على تدريسي لهؤلاء الأطفال وأسعى دائما على الابداع في عملي والرقي به للأجود.
• لو لم تكن لطيفة أجغاوي أستاذة ماذا كانت ستفضل من مهن؟
• تضحك …. لو لم أكن أستاذة لكنت أستاذة في ربة بيت.
• مشاريعكم المستقبلية؟
• أعمل على تحسين وضعية هذه الفئة من الأطفال بالمؤسسات التعليمية وحاليا أشتغل على مشروع شخصي في نفس المجال قد يكون ثمرة إضافية لهذه الفئة إن لم يكن بالمؤسسة ليكن في البيت مع أسرته.
• ما هي الأشياء التي تطمح إليها الأستاذة لطيفة ولم تحقق بعد؟
• الطموح طبيعة كل شخص يرى الحياة بإيجابية، أطمح للكثير مع هؤلاء الأطفال وسأسعد كثيرا حين أراهم بسوق الشغل مدرسين لأطفال مثلهم أو موظفين ولم لا يسايرون مشاريعهم الشخصية.
• هل حققت لطيفة أجغاوي طموحها؟
• حققت جزءا من طموحي وسأسعى لتحقيق طموحاتي فهي لا محدودة.
• رسالتك لأسر أطفال التوحد خاصة، والطفل المعاق عامة؟
• الرسالة التي سأوجهها لأسر الأطفال في وضعية إعاقة هي الحرص على تحقيق الاشباع العاطفي بالدرجة الأولى لأطفالهم والعمل على التشخيص الدقيق من لدن المختص فتوفر الطفل على الملف الطبي يساعد أكثر في تدقيق خصوصيات الطفل، وهنا أشيد بالأسر التي تعمل من خلال الارشاد لمصلحة طفلها وأحذر الأمهات اللاتي يتخذن أطفالهن حقلا لتجارب كل قيل وقال.
أشكرك جزيل الشكر أستاذ عبد المغيث ومعذرة على الإطالة رغم أني حرصت على ألا أطيل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الأستاذة لطيفة زينها الله بأخلاقها وخلقها ببشاشة وجهها وفقها الله وسدد خطاها، ذ.لطيفة مثال الطموح والاصرار والنجاح، لك تحياتي وتقديري، أستاذة بمعنى الكلمة ومن أهل العلم والمعرفة، اجتهاد وعطاء وتميز دائم نحن في حاجة لامثالك الواعيين بشؤون المجتمع امرأة طموحة، مميزة تقدم كل ما لديها بضمير وأخلاق…إنها مثال للتحدي والمثابرة ومتمكنة جدا في منهجية التدريس ولها بصمة قوية في سقل امكانيات تلاميذها…
    فكل الكلام لا يوفيها حقها مثال للنضال ولا يوجد في قاموسها كلمة اليأس أسأل الله لها التوفيق 👏❤
    بارك الله فيك وفي عطائك خطوة طيبة تجاز عليها بالخير والحسنى❤️

  2. في نظركم استاذة،هل يمكن لاستاذ ان يجمع اطفالا لا يعانون من اعاقة واخرون يعانون في قسم واحد.وكيف يمكن التعامل مع الفئتين في نفس الوقت.مع العلم ان هذه الفئة لا يمكن ظبتها داخل الفصل.وانا عايشت اساتذة يعانون الامرين في اقسامهم بشكل يومي خوفا من وقوع حوادث لا قدر الله من طرف هذه الفئة. مع الاسف، من قبل كانت هناك اقسام خاصة بهذه الفئة.لكن مؤخرا تم دمج الجميع في نفس الاقسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق