الشيخ بلا : مشروع تأهيل ملعب المسيرة مثال حي للتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين والمؤسسات
محمد الشيخ بلا، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت، تدوينة على صفحته في الفيسبوك، تناول فيها جملة من التدخلات والمشاريع المتعلقة بقطاع الرياضة في المدينة، مركزا على ملعب المسيرة الخضراء كمثال حي للتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين والمؤسسات.
ملعب المسيرة، الذي تديره الجماعة الترابية لتيزنيت منذ سنوات، يشهد حاليا عمليات تهيئة متواصلة بدعم من عدد من الشركاء، من بينهم المجلس الإقليمي لتيزنيت، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وقد أدرج هذا المشروع ضمن برنامج عمل الجماعة للفترة 2023-2028، والذي كان محط نقاش في جلسة المجلس بتاريخ 30 دجنبر 2022.
في إطار هذا البرنامج، تم تحديد التكلفة المالية الإجمالية لتأهيل ملعب المسيرة الخضراء التي خصص لها حوالي 36 مليون درهم، مع توفير مالا يقل عن 8000 مقعد وحلبة ألعاب القوى ومرافق متعددة، المشروع مسجل تحت رقم 58 ضمن برنامج عمل الجماعة بشراكة مع: المجلس الإقليمي لتيزنيت، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
أشار الشيخ بلا إلى أن هذا المشروع يعد واحدا من النتائج الواضحة للترافع المثمر للمنتخبين منذ ذلك الحين، سواء من خلال البرلمان أو من خلال رئاسة المجلسين، حيث تم التنسيق بشكل جيد ومحكم مع الجهات الوصية، بما في ذلك: المديرية الإقليمية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والوزارة الوصية على القطاع.
تم الانطلاق في أعمال التعشيب الخاصة بالملعب بالتعاون مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تنفيذا للاتفاق الموقع بينها وبين جماعة تيزنيت، كما يجري حاليا إطلاق الاستشارة المعمارية لإنجاز باقي أشغال التهيئة، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.هذه الجهود تندرج في إطار التنسيق المتواصل بين المجلس الاقليمي لتيزنيت والمجلس الجماعي لتيزنيت، والقطاع الوصي، الذي أثمر عن إطلاق مشاريع استراتيجية من شأنها تطوير البنية الرياضية في المدينة، بما يخدم فئة الرياضيين في المنطقة ويساهم في توفير بنى تحتية رياضية ملائمةمحمد الشيخ بلا اختتم تدوينته برسالة تفاؤل، مشيرا إلى أن مستقبل الرياضة في تيزنيت يبدو واعدا، حيث قال: “مبروك لتيزنيت، ولرياضيات ورياضيي مدينة وإقليم تيزنيت… لا تقلب الصفحة حتى تقرأ السطر الأخير: الخير أمام…”.