سفيرروسيا الإتحادية يوشح القنصل الشرفي لأكَادير وجهة سوس ماسة درعة عبداللطيف عبيد بوسام الصداقة

عبد اللطيف عبيد

في حفل رسمي حضره والي الجهة وممثلوالهيئات الدبلوماسية والمنتخبون والفعاليات الإقتصادية والسياسية وشح سفيرروسيا الإتحادية بالرباط “فاليري فاروبيوف”مساء يوم الخميس 30 يناير2014،القنصل الشرفي لأكادير وجهة سوس ماسة درعة عبد اللطيف عبيد بوسام الصداقة الذي منحه إياه الرئيس الروسي”فلاديمير بوتين”.

وذكرالسفير الروسي في كلمته التي ألقاها بالمناسبة أن وسام الصداقة الممنوح لعبد اللطيف عبيد يعد من الدرجة العليا الذي تسلمه روسيا لمواطن مغربي وذلك تقديرا لشخصه وتثمينا للمجهودات التي يبذلها من أجل تقوية علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة المغربية وروسيا الإتحادية وتطوير العلاقات العلمية والثقافية،وبذل الكثير من الجهود في مساعدة السياح الروس بأكَادير وجهة سوس ماسة درعة.

ونوّه فاليري فاروبيوف بمستوى التعاون الإستراتيجي بين البلدين ونجاح العلاقات في مجال السياسة و الإقتصاد والثقافة والسياحة مما يترجم على أرض الواقع رغبة رئيسي البلدين فخامة الرئيس فلاديمير بوتين وجلالة الملك محمد السادس.

هذا ومن جانب آخر،أكد القنصل الشرفي لدولة روسيا عبد اللطيف عبيد في كلمته على عمق العلاقات بين المغرب وروسيا والتي ظلت راسخة على مرالعصورمنذ القرن 18 في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله والإمبراطورة الروسية كاترين الثانية،مضيفا أن زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لروسيا سنة2002 أعطت دفعة قوية لهذه العلاقات والتعاون في عدة مجالات،حيث تلتها زيارة فخامة الرئيس فلاديميربوتين للمغرب سنة 2006.

وأشار أيضا إلى أن هاتين الزيارتين المتبادلتين كانت لها نتائج إيجابية على المستوى الدبلوماسي والإقتصادي،مستدلا بذلك على ارتفاع نسبة الصادرات الفلاحية المغربية نحو روسيا وتزايد السياح الروس نحو المملكة،ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين بنسبة 5،24 في المائة.

وسجل القنصل الشرفي لروسيا بأكَادير والجهة الموقف الإيجابي التي اتخذته روسيا الإتحادية من مشروع قرارتوسيع مهمة المينورسو بأقاليمنا الجنوبية،وهوموقف تلقاه المغرب بارتياح كبير،يقول عبد اللطيف عبيد،حيث كان له وقع خاص في لحظة حاسمة من تطورهذا الملف على المستوى الدولي.

عبد اللطيف الكامل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق