بعض التلاميذ في ثانوية الوحدة يستنكرون الحرمان من ارتداء القميص
خصوصا و أن القانون الداخلي للمؤسسة ينص على اللباس المحتشم و لم يحدد شكله . و تساءل بعضهم : أ ليس القميص لباسا محتشما و هو من تقاليد المنطقة و خصوصيتها , ثم هل تعتبر بعض الملابس التي لا تكاد تستر العورة و لا تصل إلى الركبة محتشمة أكثر من القميص، و مما زاد الطين بلة في القضية هو وصف المدير للقميص ب ” الفرطيطة” استهزاء منه بهذا اللباس الضارب الجذور في تقاليد المجتمع المغربي .و قد خص المدير – حسب المصادر المذكورة آنفا – يوم الجمعة وحده بالحرية في ارتداء القميص أو الجلباب ابتداعا منه لقانون لا يستمد شرعيته من الوثيقة التي وقع عليها التلميذ أول السنة .
عن مدونة أيوب بوغضن