مواهب وطاقات على الطريــق : المراسل الصحفي ، عبـد الله الحيل‎

DSC04984

من أجل التعريف بالمواهب والطاقات الشابة ، في مجالات الرياضة والغناء والفن والإبداع ، تقترح جريدة تيزنيت 24 حصريا على قرائها، بورتريهات وحوارات شبابية بامتياز، تعنى بالمواهب والطاقات الواعدة ، في مختلف المجالات وذلك من أجل تسليط الضوء على بداياتها الرياضية، والفنية، والإبداعية ،وإتاحة الفرصة لها للتعريف بها في المجال الذي تبدع فيه..

نتلمس خطواتهم الأولى في مجال تألقهم، كما نتعقب جديدهم دفعا بهم، لمزيد من التألــــــــق …

مواهب وطاقات على الطريق، في 24 جواب ، ستعطي أيضا الفرصة لكل مختلف الفئات العمرية ، وللمتألقين منهم ، خاصة التي تنتمي للمؤسسات والمراكز الاجتماعية ، من أجل إيجاد موقع لهم داخل المشهد ، الفني والإبداعي والثقافي والرياضي ببلادنا.

عبد المغيث عيوش : تيزنيت 24 

موهبة العدد : المراسل الصحفي ، عبـد الله الحيل‎

تيزنيت24 : بداية الزميل عبد الله الحيل نحن سعداء باستضافتك في هذه الدردشة الحوارية ،إذا سمحت مشكورا ممكن تقرب القارئ الكريم في سطور ، من هو عبد الله الحيل ؟

أشكركم جزيل الشكر على هذا الاهتمام بالشباب خاصة الفئة المبدعة ،الحيل عبد الله مراسل صحفي قبل أن يكون إعلامي مؤخرا ، ابن مدينة الجديدة ،عشت وترعرعت بمدينة الرباط ، درست مجال الصحافة بمدينة الدار البيضاء ، ثم انتقلت خارج أرض الوطن كمهاجر.

تيزنيت24 : اشتغلت كمراسل في مجموعة من الجرائد الورقية كيف كانت هذه الانطلاقة ؟

قبل الولوج إلى معهد الصحافة ،كنت مراسلا صحفيا، هنا تنبأ لي أحد الأصدقاء فاقترح علي التسجيل بمعهد خاص ومن هنا بدأت الانطلاقة الفعلية آخرها جريدة…

تيزنيت24 : حسب المعلومات المتوفرة لدي أنك منشط إعلامي حدثنا هذه التجربة ؟

نعم ، كنت منشطا تربويا بالمخيمات الصيفية في بدايتي فأردت أن أخوض تجربة المجال الإعلامي السمعي بإحدى الدول العربية بإحدى المحطات،الحمد لله تجربة ناجحة نتمنى أن تستمر أو يأتي أحسن منها..

تيزنيت24 : أين يجد ضيفنا المحبوب ضالته، في التحرير الصحفي أم في التنشيط الإذاعي ؟

صراحة ســـي … أعشق الكتابة أكثر من التنشيط الإذاعي، لأنني أجد راحتي في الأقصوصة الخبرية من أي شيء لكن التنشيط بصفة عامة يبقى جانب آخر كمصدر عيش .

كيف تنظرون اليوم ، للحقل الإعلامي من موقعكم كإعلامي وكصحفي ؟

في الحقيقة الإعلام يتطور يوما بعد آخر حسب الاجتهادات، لكن تنقصه الحرية ، ومن الواجب على الصحفي احترام أخلاقية المهنة والتميز بالصدق وهذا موضوع طويل يحتاج إلى وقت..

تيزنيت24 : من خلال تتبعنا للمقالات التي تحمل توقيعك، لاحظنا أنك تكتب على الفن كثيرا، ما السر وراء هذا الاختيار بالذات ؟

جميل ، الذي لا يعرفه عني كثير من الناس، هو أنني فنان أعشق الريشة ، لهذا فالفن بصفة عامة يستهويني وأحب الكتابة وتغطية كل ما يتعلق بالفن والفنانين.

تيتزنيت24 : بالعودة إلى التنشيط ، هل يجذبك الحنين إلى المخيمات الصيفية ؟

أنا دائما في تواصل مع الاصدقاء الذين يسيرون المخيمات فلولا التزامي بالتجربة الجديدة لما عدت إلى العمل الجمعوي (المخيمات) .فمنه تعلمت وأخذت الكثير…

تيزنيت24 : أنتم من المهاجرين المغاربة الذين غادروا أرض الوطن في وقت مبكر كيف كان هذا الترحال ؟

طموحي آنذاك كطموح أي شاب مغربي ،فبعد حصولي على الإجازة ، كان عندي هدف واحد هو الصحافة أو الهجرة هاجرت في البداية بعد ذلك عدت لأدرس الصحافة ، ثم عدت من جديد لأحقق ما أطمح إليه والحمد لله..

تيزنيت24 : نعود بكم إلى مجال الصحافة المكتوبة ، كيف تم قبولكم مراسلا معتمدا في بداية مشواركم؟

بدايتي كنت أكتب في مختلف الأجناس الأدبية كما أحضر المحافل الأدبية التي كانت تقام بدور الشباب ، التقيت بأحد مدراء الجرائد الوطنية فاقترح علي نشر بعض المساهمات التي تحمل توقيعي ومن تم وجدت نفسي مراسلا وأنا طالب جامعي ومن هنا بدأ الازدواج بين الدراسة والصحافة والفن.

تيزنيت24 : بخصوص الفن وعلاقتك به، حدثنا عن التجربة الفنية؟

أشكرك أخي…لأنك تبحث في غوص المضمون ، أمارس الفن التشكيلي فأنا تشكيلي، بالإضافة إلى ما ذكرت ، قمت بعرض أعمالي الفنية بدول أوربية.

تيزنيت24:أي نوع من الفن التشكيلي تشتغل عليه ؟

أشتغل على كل ما هو تجريدي واقعي ينبع من إحساسي ينبض من أعماق تراثنا الأمازيغي المغربي .

تيزنيت24 : جديد فنك ؟

بصدد تنظيم معرض بأحد الأروقة بمدينة الرباط وهو أول معرض داخل المغرب نتمنى من خلاله أن تصل أعمالي إلى الجمهور المغربي ليتعرف على إبداعاتي .

تيزنيت24 : كيف تقضي يومك بين الصحافة والفن ؟

عادي جدا ، لدي مرسم استيقظ في الصباح الباكر أتوجه إلى مقهى مطل على البحر أغمس في الكتابة بعدها أعود إلى المنزل أتناول وجبة الغذاء ثم أحمل الريشة، هذا وقت الفراغ ،أما أثناء العمل فهناك برنامج آخر.

تيزنيت24 : سأعطيك بعض الأسماء ، وتعطيني رأيك فيها ؟

أتمنى أن أتوفق في الإجابة على ذلك تفضل.

تيزنيت24 : الصحفي حسن البصري ؟

جميل هذا السؤال ، صحفي متمكن لدي علاقة وطيدة به ، ساعدني أثناء الدراسة كما ساعد مجموعة من الوجوه الرياضية ، يحب الخير ويفعل الخير .

تيزنيت24 : هل مازالت علاقتك به ؟

منذ الدراسة أكثر من 20 سنة لم ألتقي به عندما كان مستقرا بمدينة …، نظرا للبعد والالتزامات المهنية ، ما عندي ما يتسالك ، راك مطالع على الأشخاص اللي ساعدونا ، يضحك…

تيزنيت24 : محمد راضي الليلي ؟

إعلامي متميز سبق أن التقيته بمدينة الجديدة على ما أتذكر في إحدى اللقاءات ، له وزنه الإعلامي وحتى الثقافي متواضع جدا.

تيزنيت24 : سمعت أنك تستعد لإصدار إبداع ما أو شيء من هذا القبيل ؟                                                                       

بالفعل أخي…. أنا في الطريق نحو إصدار كتاب بعنوان ” دور المنشط الإذاعي وخصوصيات المهنة في ديار الغربة ” ثم سيرة ذاتية إن شاء الله نتمنى أن يوفقني ربي.

تيزنيت24 : من خلال بعض المصادر المقربة ، تبين أنك زاولت أو تزاول مهن أخرى ؟

هذا هو سر الجريدة الناجحة في البحث عن المواهب ،منين جاك الخبر؟ فأنا أزاول الرياضة وأسير جمعية رياضية وكنت لاعبا رياضيا وفاعل حقوقي …

تيزنيت24: حدثنا عن هذا التعدد ؟   

في سنة 1998 كنت لاعب كرة القدم  بإحدى فرق الهواة بمدينة الجديدة ، ثم دخلت عالم التدريب ثم العمل الجمعوي  فمعلم السباحة … لكن استقراري توقف عند مهنة المتاعب في الأخير.

تيزنيت24 : أنت من الناس الذين لا يحبون الظهور ؟

مثلك أخي …. يضحك كثيرا .. فهذه طبيعة في الإنسان فمنذ الصغر وأنا على هذا المنوال لا أحب الظهور وهذا هو الشيء الذي جعلني بعيدا، أشكركم لأنكم أتحتم لي هذه الفرصة.

تيزنيت24 : عفوا هذا واجب .. علاقة عبد الله الحيل بالبحر ؟

علاقتي بالبحر كعلاقة أي كاتب ، يعشق الحرية ، يعشق عالم الهدوء ، فأحسن مكان أجد فيه نفسي وراحتي هو البحر ، فمتمنياتي أن أسكن قريبا من البحر لأني عندما أكون أمام البحر تحضر الكتابة ويحضر الإبداع.

تيزنيت24 : أثناء اطلاعنا على مسودة السيرة الذاتية التي بصدد الاصدار ، وجدنا إسم الأم يتكرر في جميع الفصول ؟

ملاحظة مهمة ،علاقتي بالأم علاقة قوية ولدي قصص رائعة مع الأم لأن أبي رحمه الله توفي وأنا في سن صغير ، وهي من تحملت تعب وشقاوة الحياة من أجل ان أصل الى ما أنا عليه لهذا ذكرها كان علي ضروري .

تيزنيت24 : كلمة أخيرة .

أشكر جريدة تيزنيت24 على هذه الاستضافة الفريدة ، أقولها بصراحة أول جريدة تستضيفني في حوار بهذا الشكل وبهذه الدقة في اختيار الأسئلة ، أشكركم كثيرا لأنكم منحتم فرصة ودعم حقيقي للشباب المبدع سواء في الفن أو الرياضة أو المجالات الأخرى ، وهذا تشريف لي سيظل راسخا في ذاكرتي مع تيزنيت24 ، وتحية للناس ديال سوس من كل الأعماق وخاصة ناس تيزنيت شكرا شكرا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق