اختتمت فعاليات تيفلوين بتزنيت ، في احتفالية لم تشهد المدينة لها مثيلا ، أعيد الروح للمدينة القديمة ، ودبت الحركة في أهم مآثر المدينة .وفي جو من الاحتفال والبهجة حضرت حشود من ساكنة تيزنيت وزوارها احتفالية تيفلوين بمناسبة رأس السنة الأمازيغية 2793 . المنظمون اختاروا المدينة العثيقة : ساحة الجمع الكبير؛ إگي العين ؛ قصبة أغناج ؛ الحبس أقديم مروراً بازقة المدينة القديمة وصولاً الى باب دو ترگا كأمكنةللاحتفاء.
أحتفالية تيفلوين مزجت بين ماهو تقليدي وعصري للتعريف برمزية احتفال إض إيناير . نظمت خلالها العديد من الأنشطة التي أخرجت المآثر التاريخية للمدينة في حلة مميزة ، واعطت الانطباع الجميل عن المدينة . فبعد أن أغلقت ابواب هذه المآثر لسنوات أمام العموم ، فتحت أخيرا ، وظهرت الحقيقة الجميلة لتزنيت .
على مدى أربع أيام عاشت تزنيت على موعد مع الثقافة بمختلف تجلياتها ، وتحول من خلالها هدوء المدينة القديمة إلى حركة دؤوبة إن لم نقل إلى حركة غير عادية بأحيائها ، لتنتهي بذلك اكبر احتفالية ، عشق المنظمون تسميتها باحتفالية الأرض و الهوية .