تيزنيت : تجديد فرع جمعية أساتذة التربية الإسلامية وانتخاب ذ اد اجنان كاتبا للفرع


بمناسبة اليوم العالمي للمدرس نظم الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتيزنيت، نشاطا تواصليا متنوعا يومه الاحد 02 أكتوبر 2022م/05 ربيع الأول 1444ه ، بقاعة سوس العالمة التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بتزنيت ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا.
افتتح النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والترحم على خال الكاتب الجهوي محمد الوادي، ووالدة عضو مكتب فرع تيزنيت احمد هم مسعود.
استهل أشغال النشاط السيد كاتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتيزنيت، الأستاذ محمد عبدي، بكلمة تضمنت سياق النشاط وبرنامجه وأهداف أنشطته المتنوعة التي تمحورت حول ثلاثة قضايا أساسية وهي:
• حفل الترحيب بمفتش وأساتذة التربية الإسلامية الملتحقين بالمديرية الإقليمية بتيزنيت؛
• تشكيل لجنة المتقاعدين من مفتشي وأساتذة التربية الإسلامية تابعة للفرع للقيام بأنشطة مناسبة.
• تجديد مكتب الفرع المحلي؛
وقبل الترحيب بالمؤطر التربوي الجديد السيد أحمد مناس، أعطيت الكلمة لعضو المكتب الجهوي والمنسق الإعلامي للمكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، المفوض بتجديد فرع الجمعية السيد محمد ادوحموش، نوه من خلالها بتجربة فرع الجمعية بتيزنيت من خلال مشاركاتها النشطة والفعالة في مختلف التظاهرات محليا وجهويا ووطنيا، مذكرا بدور الجمعية في الدفاع عن مادة التربية الإسلامية وتطويرها، واقتراح توجيهات عملية من شأنها أن تسهم في تطوير أداء الجمعية وتأدية رسالتها النبيلة، التي لا يمكن أن تتحقق إلا بتظافر الجهود واحتضان الجمعية لكل الأساتذة والمؤطرين والمشتغلين والمهتمين بقضايا التربية والتنشئة الاجتماعية.
وهي مناسبة للترحيب بالسيد مفتش مادة التربية الإسلامية احمد مناس، الذي قدم له السيد عضو المكتب الجهوي شهادة تكريم وترحيب.
وبدوره أشاد السيد المؤطر التربوي أحمد مناس بدور فرع الجمعية بتيزنيت، وبالالتفاتة الترحيبية التي تنم عن أواصر الاخوة وتمتين التواصل البناء والهادف إلى خدمة مادة التربية الإسلامية.
لتعطى الكلمة للأساتذة الجدد الملتحقين بالمديرية الإقليمية بتيزنيت، حيث عرف كل واحد منهم بنفسه ومساره المهني، شاكرين لفرع الجمعية حسن الترحيب والاستقبال، معبرين عن رغبتهم في الانخراط في أنشطتها وتحقيق أهدافها.

وبما أن صلة الرحم والعلم لا تنقطع بالتقاعد فإن فرع الجمعية أبى إلا أن يوجه الدعوة لمفتشي وأساتذة مادة التربية الإسلامية المتقاعدين بالإقليم تشريفا وتكريما لهم، واستفادة من خبراتهم وتجاربهم، وقد أعطيت الكلمة بالمناسبة للسيد المفتش الأسبق إبراهيم الخديري، ضمنها توجيهات واقترحات من صميم تجربته في التدريس والتأطير، ليتم تشكيل لجنة خاصة بالمتقاعدين تابعة لفرع الجمعية الجديد، وانتخاب مفتش المادة السابق الحسن أوصغير مستشارا مكلفا بهذه المهمة.

تجديد مكتب الفرع المحلي؛
بعد حفل الترحيب تم الشروع في انتخاب وتشكيل وتجديد فرع الجمعية، بإشراف من عضو المكتب الجهوي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية السيد محمد ادوحموش ، حيث أعطى الكمة أولا للمكتب المنتهية ولايته لعرض ومناقشة التقريرين الأدبي والمالي، وقد تمت المصادقة عليهما بالإجماع ؛ليفتح باب النقاش والاقتراحات لتجويد عمل وبرنامج الجمعية في الولاية الانتدابية المقبلة، بعدما نوه الجميع بداية بالأنشطة وبرنامج عمل الفرع المحلي السابق، واقترح السادة الأساتذة مقترحات عملية، وأنشطة متنوعة هادفة، وبرامج عمل استشرافية ذات الأولوية بمادة التربية الإسلامية ضمن المنظومة التربوية المغربية.
لينتقل الجمع العام إلى انتخاب المكتب الجديد وتوزيع المهام، فجاءت تشكيلة أعضائه كالتالي:
1. الكاتب العام للفرع: الأستاذ عبد الله اد اجنان؛
2. نائبه: الأستاذ محمد عبدي؛
3. المقرر: الأستاذ سعيد العبدلاي؛
4. نائبه: الأستاذ أحمد فارسي؛
5. أمين المال: الأستاذ احمد بنزاوي؛
6. نائبه: الاستاذ الحسين شهيبي؛
7. الأستاذ: الحسن الراشدي، مستشارا مكلفا بالتواصل والإعلام؛
8. الأستاذ: بوجمعة إدبهي، مستشارا مكلفا بالتعليم الخصوصي؛
9. المفتش التربوي السابق لمادة التربية الإسلامية بتيزنيت الأستاذ: الحسن أصغير، مستشارا مكلفا بالتكوين والمتقاعدين.

واختتم اللقاء بكلمة للسيد كاتب الفرع المنتخب الأستاذ عبد الله اد اجنان، أبدى فيها رغبته واستعداده لخدمة هذا الفرع، مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى تظافر الجهود من طرف جميع الأساتذة،
وكان مسك ختام اللقاء الدعاء الصالح لأمير المومنين وحامي حمة الملة والدين بالنصرة والتأييد، وللجميع بالتوفيق والسداد في أداء الرسالة النبيلة للرقي بمنظومتنا التربوية وخدمة الناشئة، تحت شعار من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق