رئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية بتيزنيت يحصل على شهادة الدكتورة بميزة “مشرف جدا”

ناقش الباحث الأكاديمي محمد حمري يومه السبت 24 شتنبر 2022 الموافق ل 27 صفر الخير 1443 رسالة الدكتوراة، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمدرج المختار السوسي بكلية الشريعة المزار – أكادير، والتي موضوعها :
*النزعة الإحيائية في تاريخ العلوم*
**Le rétablisme en Histoire des sciences**
 أمام لجنة علمية تتكون من دكاترة جامعيين، وهم على التوالي:
+ الدكتور سعد سلامتي رئيسا؛
+ الدكتور مصطفى فرحات مشرفا؛
+ الدكتورة أمينة اليعقوبي عضوا؛
+ الدكتور عبد الله بوكرومن عضوا؛
+ الدكتور عبد الحق منير عضوا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرسالة جاءت من رحم مختبر تاريخ الأفكار بكلية الشريعة المزار أيت ملول، وهي الرسالة الأولى في تاريخ هذه الكلية التي تم تحريرها باللغة الفرنسية وتمت مناقشتها أيضا أمام اللجنة باللغة الفرنسية.
وتم الانصات من قبل اللجنة باهتمام بالغ للعرض القيم الذي قدمه الباحث، عرض من خلاله إشكالية رسالته والمنهج الذي اعتمده في البحث، وأهم الخلاصات التي توصل إليها في علاقة بأثر الحضارة العربية الإسلامية على الحضارة الأوربية على كافة الأصعدة العلمية والفنية والتقنية بالإضافة إلى الجوانب المتعلقة بمجال الأدب والمعمار والطبخ…..مشيرا إلى شساعة الموضوع وصعوبة الإحاطة به. كما تدخل أعضاء اللجنة بالتتابع  لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم  عن الأطروحة التي دافع عنها الباحث،  سواء من حيث الشكل أو المضمون، وتميزت هذه الملاحظات بالدقة المنهجية والموضوعية العلمية، كما نوه من خلالها السادة الأساتذة الجامعيين بالمجهود الكبير الذي بذله الباحث محمد حمري لخوض غمار هذا الموضوع، والذي لا يخلو من راهنية في علاقة بالهوية العربية الإسلامية، ودافعوا عن القيمة العلمية لرسالته.
وحضر هذه المناقشة عدد مهم من أصدقاء الباحث وزملائه، وأفراد أسرته الصغيرة والكبيرة.
وبعد المداولات أعلنت اللجنة عن منح الطالب محمد حمري الدكتوراة بميزة مشرف جدا مع توصية بالطبع.
ولاشك أن الدكتور محمد حمري سيأخذ على عاتقه مهمة الاستمرار في العطاء العلمي في مجال التعريف باسهامات الحضارة العربية الإسلامية بمختلف أطيافها وتلاوينها، للأجيال الجديدة تدريسا في رحاب الجامعة وتأليفا لمقالات وكتب في الموضوع، لكونه تملك الأدوات العلمية الرصينة للقيام بذلك. ولعلها إضافة نوعية في حياته العلمية والمهنية، تشهد على قوة شخصيته وعلو همته، وانشغاله بالهم المعرفي والعلمي. ونسأل الله له التوفيق والسداد، ومزيدا من التألق والعطاء.
فهنيئا للدكتور محمد حمري على هذا التشريف المستحق، ودام له النجاح والتألق، وعلمه الله ما ينفعه ونفعه تعالى بعلمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق