احتجاج ضد الوضع الصحي المقلق ببلدة "تغجيجت"

تغجيجت

نددت الهيئات الجمعوية والسياسية بجماعة “تغجيجت” بإقليم كلميم، بالوضع الصحي الذي وصفته بـ”المزري” و”المقلق” و”غير المقبول”، الذي تعيشه المراكز الصحية بالمنطقة، وقالوا إن مطالبهم تواجه بتجاهل متعمد من طرف المسؤولين عن القطاع بالإقليم، رغم أن ساكنة الجماعة تتجاوز في مجمل الدواوير التابعة لها  14 ألف نسمة.

وأعلنت الهيئات المحتجة، تنفيذها لوقفة احتجاجية سلمية يوم الخميس المقبل 02 يناير، أمام المركز الصحي بتغجيجت، كخطوة أولى في إطار برنامج نضالي تصعيدي، وذلك للاحتجاج على ما يعانيه المركز من غياب طبيب قار به منذ ما يزيد عن سنة، وغياب سائق لسيارة الإسعاف التابعة للمركز منذ ما يزيد عن شهر، فضلا عن قلة طاقم التمريض العامل به، وغياب المداومة بالمركز الصحي لتغجيجت، وانتقد المحتجون استمرار غلق المستوصفين الصحيين بدواري “تكموت” و”إدموسى”، و عدم إدراجهما ضمن الخريطة الصحية بالإقليم، علاوة على عدم كفاية التجهيزات المتوفرة بالمركز الصحي بتغجيجت، و مستوصفي دواري “تينزرت” و “تاركمايت”، وقلة الأدوية بالمركز المذكورة، فضلا عن قلة الحملات الطبية الموجهة لفائدة الرحل، والمداشر التابعة للجماعة.

وطالب المحتجون من الوزارة الوصية على القطاع، و مندوبيها الجهوي والإقليمي بتحمل مسؤولياتهم إزاء الوضع الصحي المزري بالجماعة، والتدخل الفوري و العاجل من أجل معالجته عبر فتح تحقيق نزيه حول من يتحمل مسؤولية عدم إدراج الجماعة ضمن المناصب الشاغرة بالإقليم، الأمر الذي نتج عنه عدم استفادتها من التعيينات الأخيرة، كما طالبوا بإدراج المستوصفين الصحيين بدواري “تكموت” و”إدموسى” ضمن الخريطة الصحية بالإقليم، و تعيين ممرضين قارين بهما، و تجهيزهما، مع توفير الأدوية بالشكل الكافي، وتنظيم حملات طبية دورية لفائدة الرحل و المداشر التابعة للجماعة، وتجنب إحراق بقايا الوسائل الطبية بالمركز الصحي لتغجيجت، و تصريفها بشكل يحترم البيئة، و لا يعرض صحة المواطنين للخطر.

 محمد الشيخ بلا … جريدة المساء 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق