بيان من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي حول مشكل م/م يعقوب المنصور / رفقته المقال السابق وبيان المدير

بيان

عقد المكتب المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب فرع سيدي إفني اجتماعا يوم الثلاثاء 24 دجنبر 2013، من اجل تدارس موضوع التشهير الممنهج بالإدارة التربوية لمجموعة المدرسية يعقوب المنصور جماعة سيدي احساين أوعلي دائرة لخصاص، وما تم الترويج له من افتراءات ومغالطات مقصودة بمجموعة من المواقع الإلكترونية وبواسطة رسائل إلكترونية مذيلة، للأسف الشديد، باسم المفتش بالمنطقة التربوية لخصاص نيابة سيدي إفني وعلى صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي، لم تتحر الدقة والتبين والبرهان، بل تبطن نوايا غير بريئة ومبيتة للمس بسمعة مدير المؤسسة في شخصه وفي أدائه لواجبه التدبيري والتربوي بشكل خاص، وكافة الأسرة التعليمية والإدارة التربوية بالإقليم بشكل عام.

ولقد تم الوقوف على حيثيات الموضوع، والخروج بجملة من الملاحظات نعرض منها:

أولا: ورود مقال واحد بأكثر من موقع وبأكثر من عنوان ومنسوب أحيانا لمراسل دون ذكر الاسم، وأحيانا لمراسل متبوع باسمه، وأحيانا يتبناه الموقع لنفسه لعدم ورود أي توقيع.
ثانيا: نفس المقال أرسل لعدد من أطر هيئة التدريس وأغيار… على شكل رسالة الكترونية مذيل باسم مفتش تربوي، بنيابة سيدي إفني، كما نشر على صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي.
ثالثا: المقال يحمل معطيات من صميم عمل اللجنة النيابية المذكورة، والتي كان من الأسلم أن تقدم في تقرير سري للسيد النائب الاقليمي عوض إفشاء السر المهني أمام العموم !
رابعا: المقال المذكور تضمن عبارات مشبعة بالغرور والتكبر من قبيل: “وبمجهودات جبارة من المفتشين الرئيسيين لمقاطعة التفتيش الاخصاص..” ، “إلا أن تدخل السيدين المفتشين وحرصهم الشديد على السير العادي للدراسة…” ، “وغيرتهم (يقصد المفتشين !) الشديدة على المنطقة وتلاميذها..”…

وبعد التدقيق في ما سلف ذكره، وبعد مناقشة مستفيضة، نعلن للرأي العام ما يلي:

1- لم يخضع المقال لضوابط الموضوعية والمنهجية في البحث عن الخبر والتحري عن صدقه ، ولم يتوخ المهنية وكان حاسما في النتائج مسبقا .
2- ان ما ورد في المقال مليء بالمغالطات والافتراءات الحاقدة التي تؤكد ان المطلوب هو الإساءة لسمعة المدير وليس شيئا آخر، وواضح أن ما يدعيه صاحب المقال يتلاشى تماما أمام الحجج الدامغة للسيد المدير.
3- كاتب المقال يصدر أحكام إدانة مسبقة على السيد المدير بناء على توهماته من قبيل: ” فكانت الصدمة كبيرة عندما وجدوا (يقصد المفتشين !) كلا من المدير والأستاذ المعني غائبين عن العمل بدون علم النيابة الإقليمية”…
4- الطعن في الادارة التربوية بتوظيف بعض المعلومات والعبارات المغرضة من قبيل: “تواطؤ الإدارة مع المعني بالأمر..”،”أخذت الإدارة بالتستر عنه…”الإدارة كعادتها أخذت نوعا من التستر..” ، “عدم التبليغ عنه..” ، ” وبتواطؤ واضح وصريح مع مدير المجموعة..” ، كل ذلك دون دليل مادي او برهان منطقي يثبت ذلك و يؤكده وهو ما يدخل في خانة ” القذف” و”رمي الناس بالباطل ”
5- تضخيم الأنا بعبارات تتنافى وأخلاق التواضع التي تسم مكونات الأسرة التربوية عامة، والتشهير المتعمد من خلال رسائل الكترونية وشبكة التواصل الاجتماعي. وهنا نطرح التساؤل عن الداعي وراء ذلك ؟ أليس لتلميع صورته على حساب السيد مدير المؤسسة، وردة فعل بعد مقال نشر حول استعمالات الزمن المرجوعة والتي أثارت حفيظة الجميع بالمنطقة التربوية الأخصاص؟
6- إن هدر الزمن المدرسي والمحاسبة التي يتحدث عنها المقال المذكور أعلاه تبدأ أولا بصون حق المدير والعاملين بالمؤسسة للإشتغال في ظروف تربوية تليق والرسالة النبيلة التي يحملونها. وعدم تعكير الجو التربوي وتصدير صورة مغلوطة للرأي العام ومحيط المؤسسة التربوي وللآباء وأولياء التلاميذ، وتفادي ترويج الشائعات المغرضة لتصفية حسابات ذاتية على حساب مصلحة المتعلم الذي هو الضحية الأولى والأخيرة.
وتأسيسا عليه، فالجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب فرع سيدي إفني، إذ تعبر عن احترامها للشرفاء والنزهاء من هيئة المراقبة التربوية، فإنها تعلن تضامنها المطلق مع السيد مدير م/م يعقوب المنصور، نيابة سيدي إفني، وتثمن أسلوب الدقة في التحري من طرف النيابة الإقليمية وعدم انجرارها وراء تقارير ومقالات انفعالية صادرة عن سوء نية وبدوافع غير بريئة. كما أن الجمعية تحتفظ بحقها في خوض كل الأشكال النضالية صونا لكرامة السيد المدير.
وعاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا مناضلا ومستقلا.

سيدي إفني في: 24 دجنبر 2013

عـــن المكتــــب المسير للجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الابتدائي

فرع سيدي إفني

المقال موضوع البيان كما نشرته الجريدة في وقت سابق

أستاذ بالأخصاص يتظلم للنائب الإقليمي مدير المؤسسة الذي يشتمه بكلام تحت الحزام ويهدده بالقتل أمام زملائه

تظلم ح.ز وهو أستاذ يعمل بإحدى المجموعات المدرسية التابعة لدائرة الأخصاص نيابة إقليم سيدي إفني إلى النائب الإقليمي لدى الموقع نسخة منه ، يشكو فيه تعرضه لوابل من السب والشتم والتهديد بالقتل من طرف مدير المؤسسة أمام زملائه في العمل ،وتعود تفاصيل الإهانة والتهديد اللذان تعرض لهما الأستاذ المعني أن هذا الأخير وبعد وصوله إلى مقر عمله نصف ساعة قبل بداية الدرس أراد أن يسلم لرئيسه المباشر وثائقه الإدارية مرفوقة بجواب على الإستفسار الذي وجهه له سابقا المدير المعني أثناء الإحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي لوحده دون آخرين مما يتنافى ومبدأ تكافؤ الفرص حسب ما أكده أحد المقربين لح.ز في تصريح مقتضب للموقع ، وبعد تسلم الرد،يضيف منطوق التظلم، قام المدير من كرسيه وأخذه من يد الأستاذ بقوة ومزقه على وجه وأسمعه كلاما ساقطا تحت الحزام و لاتربويا أمام زملائه مهددا إياه بالتصفية الجسدية إن لم يغادر باب إدارته فورا ، ليتوجه الأستاذ المعني بالرد على الإستفسار مرفوقا بتظلمه إلى كتابة الضبط بالنيابة الإقليمية لسيدي إفني طالبا من الجهات المسؤولة بالنيابة التدخل العاجل لرد الإعتبار للأستاذ الذي انتهكت كرامته أما م زملائه مما يتنافى والرسالة التربوية ويتعارض مع أخلاقيات المهنة ، هذا وفي نفس المؤسسة أكدت تصريحات متطابقة لبعض الأساتذة بالمؤسسة بحلول لجنة نيابية يوم 07/10/2013 للتحقيق في شكاية ضد أستاذ يتساءلون عن وضعيته وعمله وزيارة لجنة من مفتشي المقاطعة يوم 06/11/2013 اللذان اكتشفا أستاذة تعمل بالمؤسسة بدون تكليف قانوني بعد وعد النيابة المسبق بإرسال التكليف ،ثم لجنة نيابية أخرى يوم 27/11/2013 لإعادة التنظيم التربوي من جديد بعد تظلم تقدم به نفس الأستاذ موضوع تظلم السب والشتم ،يطالب فيه بضرورة إدراج الأستاذ الذي يتم تفييضه كل سنة فتمت تلبية تظلمه وأدرج الأستاذ الفائض في القسم .

المراسل

بيان توضيحي من مدير م،م يعقوب المنصور، كما نشرته الجريدة في وقت سابق

بيان توضيحي من مدير م/م يعقوب المنصور بالأخصاص
16 ديسمبر, 2013 [0 تعليق]
توضيح

توصلت “تيزنيت 24″ ببيان توضيحي من مجموعة مدارس يعقوب المنصور بدائرة الأخصاص بسيدي إفني، يرد فيه على ما ورد في مقال سابق بعنوان “أستاذ بالأخصاص يتظلم للنائب الإقليمي من مدير مؤسسة يشتمه بكلام تحت الحزام ويهدده بالقتل أمام زملائه‎”، وفيما يلي نص الرد كما توصلت به الجريدة…

نشرت مجموعة من المواقع الالكترونية مقالات استهدفت م/م يعقوب المنصور- الأخصاص- والتي تحدثت عن مجموعة من الاختلالات التي تعرفها ذات المجموعة على حد تعبير صاحب المقال الذي اتخذ جميع الطرق والالتواءات للاستفادة من فرعية تكنيوين القريبة من سوق الأخصاص .
حيث منذ بداية الدخول المدرسي 2013/2014 وغداة التنظيم التربوي بالمجموعة قام الأستاذ –ح.ز- بإرسال ملتمس يطلب فيه إسناده منصب بوحدة تكنيوين اتبعه تظلمه إلى النيابة الإقليمية مفاده أن الفرعية (بوتسرافت) المسندة إليه يشوبها شطط وانه يتمسك بحقه في فرعية تكنيوين على غرار السنوات الماضية لكن البنية التربوية الرسمية للنيابة الإقليمية منحت للفرعية قسمين وهذا ما حصل بإسنادهما لأستاذين أحق من صاحب المقال –ح.ز- وهذا ما زكته اللجنة الإقليمية – التي زارت المؤسسة بدافع امتصاص فائضها وتصريفه في المناطق التي تحتاج اليه –عند زيارتا للمؤسسة بتاريخ 27 نونبر 2013 وأقرت بأن تظلم الأستاذ لا أساس له من الصحة وأن ما قامت به الإدارة سليم ومنطقي .وعملت اللجنة على إعادة التنظيم التربوي بهدف امتصاص الفائضين في المؤسسة لإعادة تكليفهم حيث تم تكليف احدهما ب م/م ابن بسام الأخصاص والأخر ب م/م ابن يونس الأخصاص وبقي الأستاذ – صاحب التظلم – بنفس الفرعية المسندة إليه منذ الدخول المدرسي.
أما الإشكالية الثانية المرتبطة بالمسار الذي سلكه صاحب التظلم -ح.ز- بتوجيه تظلم للنائب الإقليمي ضدا على مدير المؤسسة متهما إياه بالشتم والكلام تحت الحزام فتعود تفاصيل ذلك إلى ما يلي :
-إقدام الإدارة على توجيه استفسارات كتابية لثلاثة أساتذة يعملون بفرعية بوتسرافت إلى جانب صاحب التظلم -ح.ز- الذي يقلهم على متن سيارته 309 نحو الأخصاص ،وبقيادة منه أرغمهم على مغادرة مقرالعمل على الساعة 11:30 صباحا،وكعادة الإدارة وإيمانا منها بالمسؤولية وجهت لهم استفسارات كتابية ،الشيء الذي أفاض غضب المشتكي (صاحب التظلم ) ودخل إلى الإدارة ونزل عليا باسلوب غير تربوي وغير محتشم أمام أعين بعض السادة الأساتذة أسلوب (ضربني أبكا وسبقني واشكا ) فهل من المنطق أن يولي المسؤول الأول على نيابة سيدي افني أهمية قصوى الأنشطة التعاونيات المدرسية من خلال الزيارات التفقدية لمجموعة من المؤسسات التعليمية(ابن يونس عمر بن الخطاب –الاخصاص- وتيغيرت ) طيلة اليوم إلى غاية السادسة مساء وهؤلاء الموجه إليهم استفسارات يغادرون قبل نهاية الحصة؟؟ والى حدود كتابة هذه الأسطر توصلت الإدارة بجوابين من الاستاذين وبقي المشتكي وزميله لم يدليا للإدارة بأي جواب .
-أما الإشكالية الثالثة المرتبة بالأستاذة المكلفة بالمجموعة دون تكليف على حد ادعاء صاحب المقال :فأؤكد أن المعنية تعمل بالمجموعة المدرسية بتكليف رسمي تحت رقم 910/م.ب 2013 وان الأستاذ الذي يدعي صاحب المقال بالتستر عليه فهذا لا أساس له من الصحة باعتبارالاستاذ كان فائضا خلال الموسم الدراسي 2012/2013 وتم تكليفه ب م/م الضحى أما خلال هذا الموسم فهو يمارس عمله كباقي زملائه ووضعيته سليمة وقانونية .
-وبخصوص الإشكالية الأخيرة التي وردت في المقال مفادها أن المدير والأستاذ المتستر عليه (على حد تعبير صاحب المقال) كانا غائبين عن العمل يوم زيارة مفتشي المقاطعة ل م/م يعقوب المنصور الأخصاص فأؤكد لكم أن الأستاذ المعني كان في رخصة مرضية لمدة أربعة أيام أما السيد المدير فقد كان حاضرا والتقى بالسادة المفتشين بمركزية المجموعة أثناء زيارتهما .

مدير المؤسسة

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق