اجتماعات ولقاءات تواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين والمتدخلين لإنجاح الدخول التربوي 2013/2012 باقليم تيزنيت

وكافة المتدخلين في الشأن التربوي لتمكينهم من مواكبة المستجدات الجديدة التي تشهدها منظومة التربية والتكوين وضمان تعبئتهم وانخراطهم في إنجاح جميع عمليات الدخول المدرسي على جميع المستويات سواء التربوية منها او الإدارية أو الاجتماعية،حتى يكون الدخول المدرسي لهذه السنة دخولا اجتماعيا فعليا و ميسّرا  للجميع.
وهكذا، شهد مقر عمالة إقليم تيزنيت صباح يوم الاربعاء  5 شتنبر 2012  عرضا للسيد النائب الإقليمي أمام اللجنة الإقليمية المكلفة بالتربية والتكوين  بالمجلس الاقليمي بحضور السيد الكاتب العام للعمالة  والسادة رؤساء الجماعات المحلية ورجال السلطة المحلية والمنتخبين ورؤساء المصالح الاقليمية الخارجية، تمحور حول الاستعدادات الجارية لانطلاق الدخول المدرسي الجديد، والتدابير المتخذة من طرف النيابة  الاقليمية  في مجالات تدبير الموارد البشرية وتأهيل المؤسسات التعليمية والدعم الاجتماعي وتوفير التجهيزات الاساسية  من الوسائل التعليمية والعتاد المدرسي وتجهيزات المطاعم والداخليات  وتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي .
وبقاعة الاجتماعات، عقد السيد النائب مرفوقا بالسادة رؤساء المصالح النيابية وببعض رؤساء المكاتب صباح يوم الخميس 692012 ، لقاء  تواصليا مع  اطر هياة  التفتيش والمراقبة  بالأسلاك الثلاثة وبجميع فئاتها ( تربوية ،مالية، توجيه وتخطيط)، تمحورت أشغاله حول المستجدات التربوية التي تعرفها المنظومة التربوية وخاصة ما يتعلق بتدبير الزمن المدرسي وتتبع جميع عمليات الدخول المدرسي ومواكبة الاطر الادارية والتربوية والمالية على انجاز مهامها وتسهيل عملها،  كما عقد بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر، لقاءين تواصلين آخرين في إطار التواصل الداخلي،يوم الجمعة 7 شتنبر 2012،  الأول تمّ صباحا لفائدة السادة مدراء المؤسسات التعليمية بالسلك الابتدائي، والثاني مساء لفائدة السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بالسلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التاهيلي والسادة مستشاري التوجيه التربوي لاطلاعهم على المستجدات ووضع خارطة طريق تمكّن من انجاح الدخول المدرسي على كافة المستويات .
وعرفت كل هذه اللقاءات ، تقديم عروض مركزة  من طرف  السيد النائب الإقليمي والسادة رؤساء المصالح بالنيابة حول  مستجدات الموسم الدراسي الجديد ، مستحضرة مضمون الخطاب الملكي السامي  ل: 20 غشت 2012 بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، والذي يضع  خارطة طريق لإصلاح المدرسة العمومية وانخراطها في مجتمع المعرفة والتواصل ،ويعتبر التعليم بوابة من بوابات إدماج الشباب في النسيج الاقتصادي والمهني. كما تطرقت العروض و المداخلات الى التوجيهات الجديدة  الواردة في  المذكرات والقرارات الوزارية الصادرة بمناسبة الدخول المدرسي الجديد من قبيل التذكير بمقرر السيد وزير التربية الوطنية بشان تنظيم السنة الدراسية وبمضامين المذكرة الخاصة بتدبير الزمن المدرسي بسلك التعليم الابتدائي 2156 الصادرة في 4 شتنبر 2012 في موضوع ” إعداد استعمال الزمن وفق التوقيت اليومي”  ، وبالمقرر الوزاري في شان توقيف العمل المؤقت بمقتضيات المذكرة  109 الخاصة بالترخيص بالقيام بالساعات الإضافية بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وببلاغ الوزارة بخصوص تسهيل عملية  تسجيل التلاميذ بالمؤسسات العمومية والمرونة في استخلاص واجبات التسجيل، وكذلك بإعلان الوزارة عن وضع خدمة الكترونية  »إنصات « رهن إشارة عموم المواطنين ابتداء من يوم 17 شتنبر 2012 لتسجيل ملاحظاتهم بخصوص الدخول المدرسي 20132012 عبر الاتصال بالرقم الأخضر أو عبر البوابة الالكترونية للوزارة لوضع شكاياتهم، بالإضافة  الى  مستجد ” دلائل الدخول المدرسي” والعمل على تفعيل مقتضياته  اقليميا ومحليا.
كما تناولت العروض  أيضا مختلف العمليات المبرمجة  في هذا الموسم الدراسي في مجال البناء وتأهيل المؤسسات التعليمية ،تدبير الموارد البشرية وخاصة التعيينات الجديدة والحركات الانتقالية وتتبع الرخص المرضية بواسطة البرنام، الدعم الاجتماعي (المحافظ المدرسية، المنح والداخليات، الإطعام المدرسي، النقل المدرسي عبر الحافلات والدراجات الهوائية، الزي المدرسي،….)، مشروع المدارس الجماعاتية وطريقة تدبيره، برامج التكوين المستمر، التاطير التربوي، محاربة الهدر المدرسي،تقويم المستلزمات الدراسية في إطار مشروعE1P1، حماية المؤسسات التعليمية، تامين الزمن المدرسي،الامتحانات المهنية والامتحانات الاشهادية وامتحانات الكفاءة التربوية….، لتختتم اللقاءات بمناقشة عامة ، تمّ خلالها التعرف على الصعوبات  التي تواجه الفاعلين التربويين  العاملين في الإدارة التربوية  أو في هيئة المراقبة  أو التوجيه والاستشارة التربوية في تدبير المؤسسات التعليمية والبحث عن الحلول الكفيلة بتجاوزها بتنسيق مع مصالح النيابة وكافة المتدخلين في الشان التربوي.
وفي نهاية كل لقاء، كان السيد النائب الاقليمي يحرص على تقديم توجيهاته لكل الفاعلين التربويين من أجل التعبئة الجماعية والانخراط الكلي في جميع العمليات المبرمجة لانجاح الدخول المدرسي وجعله   دخولا تربويا سلسا وبدون مشاكل.
بلاغ لنيابة التربية الوطنية بتيزنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق