بيان استنكاري جديد من نقابة الاتحاد العام للشغالين بالتكوين المهني بتيزنيت

نقابات التكوين المهني

           إن مكتب الاتحاد الإقليمي للشغالين بتيزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ؛ يؤكد بما لايدعو للشك كون إدارة معهد التكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت ( التكوين المهني) و بعد أن استنفدت كل أشكال ممارساتها الترهيبية اعتمادا على قرارات انتقامية دون سند قانوني ضد مناضلي الجامعة الحرة للتكوين المهني بتيزنيت ، مستعينة ببلطجيتها للاستفراد بالمناضلين الشرفاء . كي تخلو لها ساحة التدبير الذي لايخدم إلا مصالح بطانتها الفاسدة والمتقمصة أحيانا أدوار مناضلين (ذوي ضمير ومروءة ) يحاربون العمل النقابي والإعلامي الموضوعيين؛ درءا لافتضاح انشغالاتهم داخل هذه المؤسسة . وضربا عرض الحائط السير العادي للمؤسسة والمصلحة العامة التي وجدت لأجلها .

            وبعد أن وفرت كل ملابسات الابتزاز على الطلبة والمكونين عمدت في خطوة تصعيدية خطيرة إلى تنقيل الأستاذ : ياسر بنعيسى من تيزنيت إلى مير اللفت . كمؤشر  على ما تطمح له هذه ( الإدارة) المتعسفة لفرض نهج الإسكات ، والتطاول على كل القوانين المعمول بها ، وتقزيم حقوق العاملين .

              وإذ يستنكر المكتب الإقليمي للشغالين بتيزنيت القرار التعسفي المتخد في حق الأستاذ ؛ يطالب المكتب :

   ـــ التعجيل بفتح التحقيق في الحادثة التي كان بطلها مدير الدراسات يوم الخميس 05 دجنبر 2013 . والتي كان ضحيتها الأستاذ خالد بنعيسى ، ويندد بالتماطل الذي طال هذا الملف .

  ـــ مطالبته الإدارة الجهوية والإدارة العامة فتح تحقيق نزيه في الممارسات الغير قانونية لإدارة معهد التيكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت .

  ـــ التراجع الفوري على قرار التنقيل المتخد في حق الأستاذ ياسر بنعيسى .

  ـــ تضامنه المطلق مع الأساتذة والطلبة المتضررين من تعسفات هذه الإدارة .

  ـــ استعداده الانخراط في في جميع الأشكال النضالية المشروعة وغير المسبوقة .

 

   وختاما يدعو المكتب الإقليمي للشغالين بتيزنيت جميع مناضليه بالقطاعات الا لتفاف حول نقابتهم المقدامة والهادفة ، والاستعداد لخوض معركة صون الكرامة وحقوق الشغيلة التكوينية . ويهيب بكل الهيئات الحقوقية والنقابية الشريفة مساندة الحقوق المشروعة .

عاش الاتحاد الإقليمي للشغالين بتيزنيت

عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب

                                                                                                  عن المكتب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق