انطلقت عملية استفادة سيارات الأجرة بتيزنيت، من الدعم المادي المخصص لتجديد الأسطول، وذلك بهدف تفادي استغلال السيارات المهترئة من طرف أرباب سيارات الأجرة من الصنف الثاني بالمدينة، حيث تم تخصيص  اعتمادات مالية من طرف وزارة الداخلية لهذا الغرض.

وفي هذا الإطار، استفادت صباح الأربعاء الماضي سيارة أجرة صغيرة بمدينة تيزنيت تحمل رقم 102 بمدينة تيزنيت من هذا الدعم، وهي السيارة الأولى التي اختار صاحبها الاستفادة من هذا الامتياز الذي يرقى بسيارات الأجرة بتيزنيت، إلى مصاف السيارات المحترمة لمعايير السلامة والجودة المطلوبين لدى مستعملي هذا النوع من السيارات.

وفي نفس الإطار، وبناء على القرار الذي أصدرته الحكومة، والقاضي  برفع أسعار استهلاك مواد البنزين والغازوال والوقود الصناعي٬ لمواجهة تقلبات أسعار المواد النفطية في السوق الدولية، في إطار نظام المقايسة، والذي يقصد به عكس تقلبات الأسعار الدولية على الأسعار في السوق الداخلية، أي إقرار الزيادة بالنسبة نفسها كلما ارتفعت الأسعار، وتخفيضها كلما تراجعت في الأسواق الدولية، فقد تم تخصيص اعتمادات مالية من طرف الدولة لفائدة سائقي وأرباب سيارات الأجرة، الذين يحق لهم الاستفادة من هذه الاعتمادات بعد تعبئة مطبوعات خاصة وإحالتها على مصالح العمالة التي تتكلف بتحصيلها وضبطها، بهدف تمكينهم من الاستفادة من الدعم المتعلق بالزيادة في أثمنة الوقود طبقا لنظام المقايسة من طرف جميع سائقي سيارات الأجرة المستغلة.، حيث ستتم عملية التعويض على رأس كل ثلاثة أشهر عن طريق بريد المغرب.

ومن المرتقب أن يستفيد مستغلو سيارات الأجرة الذين عبأوا تلك المطبوعات الخاصة بالعملية، ابتداء من 16 دجنبر الجاري، كما يرتقب أن تعرف العملية إقبالا خلال الأيام القادمة، بحكم استفادة بعض السائقين مباشرة من العملية التي استحسنها كثير منهم. ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالقسم الاقتصادي بعمالة إقليم تيزنيت.