قضى غرقا صباح يومه السبت 12 يونيو الجاري شاب في العشرينيات من العمر بسد خنفوف التابع ترابيا لجماعة تيوغزة ، كان ربما يسبح بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة ،.

الشاب ذي 21 ربيعا ينحدر من دوار ألوزاض بجماعة تيوغزة سيدي إفني ، وحسب مصادر مقربة وشهود عيان من عين المكان كان يعاني من اضطرابات نفسية ويحب الوحدة والعزلة، هذا وبمجرد علمها بحادث الغرق، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية ممثلة في قائد قيادة تيوغزة ورجال الدرك الملكي بميراللفت ورجال الوقاية المدنية بسيدي إفني، حيث تم انتشال جثة الهالك وتم نقله إلى مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الإقليمي بسيدي إفني وفتح تحقيق في أسباب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتيزنيت ، رغم المجهودات المبذولة من لدن السلطة المحلية والمجلس الجماعي بتيوغزة والمتمثلة في دوريات للمراقبة ومنع الاقتراب من مياه السد التلي خنفوف، وكذا وضع لافتات تمنع التخييم والسباحة ، هناك نداءات لمسؤولين ومنتخبين وجمعيات المجتمع المدني والحقوقي التيوغزاوي، موجهة لمسؤولي الحوض المائي بجهة كلميم واد نون و الجهات المسؤولة بالجهة بتوفير حارس قار لمراقبة وزجر ومنع السباحة في هذا المجال الخطير الذي يتجاوز فيه عمق المياه عشرون مترا وبناء سياج حديدي يمنع الاقتراب من مياه السد التلي مع إمكانية الاستفادة من مياهه بطريقة آمنة