محمد الشيخ بلا في افتتاح دورة التواصل: نحن رهن إشارة المصلحة العامة

(63)

كلمة باسم الجمعية المغربية لصحافة التحقيق بإقليم تيزنيت بمناسبة الدورة التكوينية الخاصة بتفعيل آليات التواصل، وكيفية تسويق المنتوج الإعلامي 27. 28. 29. 30 نونبر 2013 بتيزنيت

باسم الله الرحمان الرحيم

سيادة عامل صاحب الجلالة على إقليم تيزنيت

السادة المنتخبون بالمدينة والإقليم

السادة رؤساء الأقسام وممثلو المصالح الخارجية

السادة رئيس وأعضاء قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم تيزنيت

السادة موظفو وأعضاء الجماعات المحلية بمختلف تراب الإقليم

السادة والسيدات أعضاء فرق التنشيط المحلي

إخواني وزملائي الصحفيين والمراسلين الصحفيين

إخواني وزملائي بالجمعية المغربية لصحافة التحقيق بتيزنيت

ضيوفنا الكرام

 

إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن نقف أمامكم في هذا اللقاء التكويني الذي تنظمه الجمعية المغربية لصحافة التحقيق، بدعم مقدر ومشكور من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم تيزنيت.

وبهذه المناسبة الكريمة، تؤكد الجمعية انخراطها على الدوام، بكل ما تملك من قدرات بشرية وإمكانات فكرية في تنزيل مضامين المبادرة، التي انطلقت رسميا منذ الثامن عشر من شهر ماي من سنة 2005، وذلك على اعتبار أن فلسفتها تقوم بالأساس على محاور تتعلق في مجملها بالمساهمة في الاستجابة للحاجات المجتمعية الملحة، خاصة في المجالات المتعلقة بتعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة والتكوين، فضلا عن تحسين الكفاءات بالأرياف والحواضر، و دعم الأنشطة المدرة للدخل ومحاربة الفقر، والتصدي للعجز الاجتماعي بمختلف مناحي الحياة.

سيادة العامل المحترم

أيها الحضور الكريم

إن الجمعية، وبتنظيمها لهذا الملتقى التكويني، الذي يستهدف بالأساس تفعيل آليات التواصل، وكيفية تسويق المنتوج الإعلامي، لدى الجماعات المحلية والإدارات والمؤسسات العمومية، والجمعيات والتنظيمات المدنية بكافة تراب الإقليم، تؤكد مرة أخرى أنها في قلب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الجمعوي بالإقليم، وحلقة أساسية من حلقات المشهد الإعلامي، المُواكبِ لأهم الأحداث والمستجدات والتطورات على كافة الأصعدة والمستويات.

أيها الحضور الكريم

إننا ومن منطلق العرفان بالجميل، ومنطلق تقديم الشكر لمُستحقيه، وكافة المُبادِرين والمساهمين في إنجاح هذه المحطة التكوينية الهامة، لابد أن نتقدم باسمكم جميعا بعميق الشكر والامتنان لسيادة عامل إقليم تيزنيت، على مواكبته الجادة والهادفة للمشاريع الرامية إلى تحسين مستوى الأداء المجتمعي، وتنزيل مقتضيات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلى جميع ما بذله ويبذله من جهود في سبيل تنمية هذه الرقعة الغالية من وطننا الحبيب، ومن خلاله نشكر جميع الطاقم الحيوي بقسم العمل الاجتماعي بعمالة تيزنيت، على كافة المعلومات والخدمات والتسهيلات التي قدمها للجمعية في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة بهذا المشروع.

وبهذه المناسبة أيضا، لا أريد أن تفوتني الفرصة، دون أن أشكر جميع من لبى دعوة الجمعية بالحضور في هذا الملتقى التكويني الهام، وجميع أفراد الطاقم الذي اشتغل بجانبي طيلة الفترة الماضية، وأخص بالذكر أعضاء الجمعية المغربية لصحافة التحقيق بتيزنيت، وكافة اللجن العاملة بها، وأعضاء الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بميراللفت بإقليم سيدي إفني، وكافة أعضاء هيئة تحرير الموقع الإخباري “تيزنيت 24″، على كافة الجهود التي بذلوها للوصول بهذه المحطة إلى المستوى الذي ترون، وعلى الجهود التي يبذلونها صباح مساء للرقي بالمشهد الإعلامي بتيزنيت.

فباسمهم جميعا أؤكد أننا رهن إشارة المصلحة العامة، وأننا ماضون إلى أبعد الحدود في ترسيخ قيم المواطنة الحقة، باعتبارها مبدأ ومرجعية دستورية لا تلغي عملية التدافع والتنافس في الفضاء الاجتماعي الواسع.

“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم

           والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن المكتب الإداري للجمعية المغربية لصحافة التحقيق بإقليم تيزنيت

 الرئيس : محمد الشيخ بلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق