احتقان جديد وسط بعض أعوان السلطة بتيزنيت

عمالة
علمت «تيزنيت 24» من مصدر مطلع أن حالة من الاحتقان تسود وسط أعوان السلطة بعمالة تيزنيت، بسبب عدم استفادتهم و إقصائهم من تعويض البنزين الذي يستفيد منه جميع رجال السلطة، من أجل التجول والقيام بواجبهم في مراقبة الأحياء التي يشتغلون بها، وأوضح المصدر ذاته أن أعوان السلطة بالعمالة المذكورة استغربوا من أدائهم لواجبات البنزين من مالهم الخاص بالرغم من هزالة أجرتهم، موضحا أن عمليات التجول اليومية تدخل في اطار عملهم اليومي بالأحياء المسؤولين عنها لمراقبة عمليات البناء والباعة الجائلين وغيرها من العمليات التي تدخل في نطاق اختصاصهم ، وهو ما يتطلب مصاريف مالية شهرية مهمة تتجاوز مبلغ 500 درهم كتعويض عن بنزين التنقل، وشدّد المصدر ذاته على أن أعوان السلطة يفكرون في التخلي عن دراجاتهم النارية، احتجاجا على الوضع إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة في صرف منحة البنزين أسوة بزملائهم بباقي عمالات ومقاطعات المملكة، مضيفا أن الظرفية الحالية تعتبر استثنائية وتعرف تراكما كبيرا في المهام والأنشطة الخارجية التي تتطلب تنقلا خارج الملحقات الإدارية، وبالتالي مصاريف تنقل أكبر.

وتأتي حالة الاحتقان هذه بعد شهر ونصف من استفادة بعض أعوان السلطة “المقدمين والشيوخ القرويين والحضريين  ” بإقليم تيزنيت، من الدراجات النارية التي خصصتها وزارة الداخلية لأعوان السلطة بالإقليم ، والبالغ عددها 125 تقريبا من نوع MBK  .

وجدير بالذكر أنه بدأ مؤخرا الاهتمام بمطالب هذه الفئة بعد أن انتظم معظمهم  تحت تنسيقية عبر ربوع التراب الوطني ، اد تقدموا بمطالب تحقق البعض منها ، كالزيادة في أجور الشيوخ المقدمين والعريفات التي تتراوح بين 27% و 85%، مع تعويضات جديدة للمعنيين بخصوص المهام والتمثيل والتجوال ، كما تم تسوية وضعية 1792 عونا قرويا يعملون بالوسط الحضري، و توزيع ما مجموعه 12050 هاتفا على هؤلاء الأعوان تيسيرا لمهامهم إضافة إلى 4921 دراجة نارية في نفس السياق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق