استياء مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 من نقطة تفريغ عشوائية

نقطة التفريغ

علمت ” تيزنيت 24″ أن عددا كبيرا من مستعملي الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين تيزنيت وأكادير،  وبالضبط بالنفوذ الترابي لجماعة المعدر الكبير،  عبروا للجريدة عن استيائهم العميق وغضبهم الشديد من المخلفات الناتجة عن عملية التفريغ العشوائية لسوائل الشاحنات المحملة خصوصا بالسمك “السردين ” المتواجدة بقارعة الطريق الوطنية، والتي أصبحت تعكر صفو الهواء الذي يستنشقونه كلما اقتربوا من تلك النقطة الملتصقة بالطريق، حيث اعتبروا هذه المخلفات و المياه، بالغة العفونة و كريهة الرائحة ولا تزول بسرعة،  مما يضطرون معه الى إغلاق جميع نوافذ السيارات كلما اقتربوا من تلك البؤرة.

من جهة أخرى أثبتت الملاحظات بالعين المجردة، أن هذه المخلفات تحتوي على نسبة مهمة من الزيوت  مما يجعلها تلتصق وقت التفريغ بعجلات الشاحنات وتلج من جديد للطريق بعد انتهاء الشاحنات من المهمة ” الإفراغ”، مما يؤدي في غالب الحالات الى انزلاق سيارت باقي مستعملي الطريق خصوصا وقت نزول زخات مطرية أو اثناء الفرملة بالنسبة للمبتدئين في السياقة، مع العلم عدم وجود لأية يافطة تشير الى وجود نقطة التفريغ هذه، كما أن عددا كبيرا من الشاحنات الوطنية والدولية المحملة بالسمك القادمة من الأقاليم الجنوبية تمر من هذه الطريق .

من جانب آخر اثبتت الدراسات أن مثل هذه البؤر لها انعكاسات سلبية على البيئة والمحيط والفرشة المائية، علما أن نقطة التفريغ هذه تحتوي على اتربة قابلة الى حد ما على امتصاص هذه السوائل في حين تبقى الزيوت طافحة على شكل بركة على سطحها.

الى ذلك طالب بعض مستعملي الطريق من الجهات المختصة بتكثيف الجهود من أجل التدخل للحد من انعكاسات هذه البؤرة العشوائية .

متابعة : الحسين بالهدان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق