لكن منذ ذلك الوقت إلى الآن لم يتحقق أي شئ على أرض الواقع والحي ما زال على ماهو عليه، ونظرا – تقول الشكاية – أن الأحياء المجاورة استفادت من عملية التبليط منذ مدة ، مما جعلهم يحسون بالتهميش والإهمال ، من أجل ذلك تقدموا بهذه الشكاية من أجل برمجة حيهم في إطار عمليات التضصيص التي تقوم بها البلدية لأحياء المدينة، كذلك يطالبون المكتب الوطني للماء الصالح للشرب باستبدال قنوات الصرف الصحي بهذا الحي كونها قديمة بل معطلة مما جعل المياه العادمة تظهر على جدران المنازل حيث تتسرب تحت البنايات السكنية.