” يودا ” صرخة اطلقها فنانو سوس بكل لغات العالم

بصوت واحد صداح ،ردد عشرات الفنانين الأمازيغ صرخة مفادها “يودا”،و هي كلمة تعني باللغة الأمازيغية كفى .

كاشارة قوية من هؤلاء الفنانين و الفنانات، و تعبيرا منهم على رفض الحكرة التي طالت حسبهم كل أطياف الفن الأمازيغي بجهة سوس ماسة بشكل ممنهج و مقصود حسب شعارات رفعوها و بكل لغات العالم مفادها “ستوب” و “باستا” و ” باراكا ” .

هاته الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تمثيلياتهم النقابية والجمعوية،امس الخميس مساء أمام مقر ولاية جهة سوس ماسة، للتعبير عن الوضعية المتردية التي يعيشها الفنان الجهوي من جراء عجز وزارة الثقافة في معالجة مختلف الإشكالات المتعلقة بوضعية القطاعات الفنية وروداها من الفنانين والفنانات.

الهشاشة والتردي صفتان أصبحتا مقترنتين بالفنان المحلي، رفع في وجهما الغاضبون فيتو الاحتجاج أمام مؤسسة رسمية، وقالوا بصوت واحد وبكل اللغات : “كفى” من الإقصاء والتهميش، “يودا” من الحكرة والتفقير، “باستا” من فرملة الجهة وفنانيها من إقلاع حقيقي لكل ما هو ثقافي وفني، “ستوب” للفوضى والتراجع عن المكتسبات، كما نددت مختلف الفعاليات الفنية المشاركة في بيان مشترك للفروع المحلية والجهوية للنقابة الحرة للفنانين التشكيليين المغاربة والنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والغرفة المغربية للتقنيين والمبدعين السينمائيين ونقابة المسرحيين وشغيلة السينما والتلفزيون، بامتهان كرامة الفنان وحرمانه من أبسط حقوقه والدوس على مطالبه المشروعة، كما أكد البيان في ستة عشر مطلبا على ضرورة الالتفات بجدية للوضع الثقافي والفني بجهة سوس لأنه يعاني الحصار على كل المستويات من ضعف بنيات الإستقبال ( محترفات ومسارح ومتاحف وقاعات سينمائية) وعطالة الكفاءات المحلية واكتفاؤها بالفتات وممارسة الميز في حقهم (حفل توزيع البطاقة المهنية مؤخرا بالرباط كمثال)، كما شددت المطالب على الانتباه للعاملين بقطاع التنشيط السياحي وتطبيق الحد الأدنى للأجور واحترام قنوات القطب العمومي للنسبة المحددة للثقافة واللغة الأمازيغيتين وتخصيص 1% من ميزانية الجماعات المحلية للمسرح وإحداث لجنة جهوية للبث في ملفات الراغبين في الحصول على البطاقة المهنية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق