تفاعلات كيوسك الدشيرة الجهادية : الساكنة تستنجد بعامل صاحب الجلالة السيد إسماعيل أبو الحقوق

 

إثر تفاعلها الكبير مع الضجة الإعلامية،التي أثارها فيديو منتشر على الفيس بوك،و هو ينتقد انشاء كشك مكان حديقة مجاورة محادية لمدرسة 18 نونبر الإبتدائية قرابة مسجد المحسنين بالدشيرة الجهادية،قدمت ساكنة من أحياء تكركورت وايت اوعيسى و ايت داوود و احياء أخرى،ملتمسا إلى السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول،في شخص السيد إسماعيل أبو الحقوق، قصد رفع الضرر الذي أحدثه إقامة هذا الكشك،المحاذي – كما اسلفنا الذكر – لمدرسة 18 نونبر و مقابل لمسجد المحسنين .

و حسب ذات الملتمس و المذيل بتوقيعات حوالي 300 مواطن،منحدرين من الأحياء السالفة الذكر،و ممثلين بجمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة 18 نونبر الإبتدائية و جمعية أيادي الخير للتنمية المحلية بالدشيرة الجهادية . حيث عبر كل هؤلاء عن استنكارهم الشديد و رفضهم التام لإقامة و إتمام تجهيز هذا الكشك – حسب نفس الملتمس – محددين أسباب رفضهم إلى مجموعة من الاعتبارات و منها :

1 : تاريخية المكان الذي كان منطقة خضراء ثم تحول إلى ساحة تستغل في أداء صلاة الجمعة وصلاة العيدين و حاليا متنفسا للسكان القاطنين بعشرات الشقق و المنازل المجاورة لهذا الكيوسك المثير للجدل شكلا و مضمونا .

2 : تقديم ‏المصلحة الخاصة الضيقة على ‏المصلحة العامة.

3 : تشويه‏ جمالية الساحة .

4 : سوء تدبير الملك العمومي المتعلق بالساحة المعنية.

5 : غياب أية مقاربة تستحضر مصلحة الساكنة في منح التراخيص.

وانطلاقا من كل هذا التمس الموقعون من عامل صاحب الجلالة التدخل قصد حماية مصلحة الساكنة انطلاقا من إيمانهم بحرص هذا المسؤول على خدمة المواطنين والمواطنات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله- حسب ما ختم به الموقعون ملتمسهم .

و في هذا الصدد أكد هشام أبو العباس رئيس جمعية أيادي الخير للتنمية المحلية بالدشيرة الجهادية ان ” المجلس الجماعي لمدينة الدشيرة الجهادية،أصدر مشكورا بيانا للرأي العام بتاريخ 24 يونيو 2019 حول موضوع الاكشاك المسلمة ابتداء من 2012 ” و أضاف هشام ردا على ماجاء في البيان السالف الذكر ” بالنسبة لكشك مسجد المحسنين الذي تم تشييده مكان حديقة توجد منذ سنوات،فإنني اتساءل اليوم عن المحضر الذي انجزته اللجنة الخماسية الخاصة بتحديد مواقع الاكشاك بالدشيرة الجهادية،هذا المحضر هل أشار بشكل واضح و صريح إلى إزالة هاته الحديقة و تشييد الكشك مكانها ؟ ”

نبيل اكران

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق