بلاغ حول لقاء تواصلي لنائب التعليم مع المفتشين ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي بتيزنيت

20150909tiznit

بلاغ اخباري رقم (2) : تدبير الدخول المدرسي الجديد 2015/2016 محور لقاء تواصلي للسيد النائب الإقليمي مع أطر هيئة التفتيش و المراقبة بجميع تخصصاتها ومستشاري التوجيه والتخطيط التربوي بنيابة تيزنيت

شكّل الدخول المدرسي الجديد 2015/2016محور اللقاء التواصلي الذي عقده السيد النائب الاقليمي للوزارة بمقر النيابة يوم 09/09/2015 مع اطر هيئة التفتيش والمراقبة التربوية في التعليمين الابتدائي والثانوي وأطر التوجيه والتخطيط التربوي (مفتشين ومستشارين) ومفتشي المصالح المادية والمالية للمؤسسات التعليمية بحضور السادة رؤساء المصالح النيابية والمسؤول عن مكتب الاتصال.

وتهدف هذه اللقاءات التواصلية مع الفاعلين التربويين المباشرين،اطلاعهم على المستجدات التربوية الجديدة التي يعرفها القطاع عملا بتوجيهات الوزارة المتضمنة في مقرر السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني عدد 15-0030 بتاريخ 03 يوليوز 2015 بشان تنظيم السنة الدراسية ورسم خارطة طريق جديدة للتعامل مع قضايا الشأن التعليمي بالإقليم بالجدية المطلوبة وبمقاربة تشاركية جماعية ، وتدبير عقلاني رصين يحقق الفاعلية والنجاعة للنظام التربوي ويرتقي بالمردودية التربوية وجودة التمدرس بالمؤسسات التعليمية.

في كلمة له توجيهية بالمناسبة، رحب السيد النائب الاقليمي بالسادة المراقبين، متمنيا لهم موسما تربويا متميزا، منوها بما تحقق من نتائج ايجابية بفضل جهود جميع العاملين بالقطاع ومن ضمنهم فئة المفتشين والمراقبين والمستشارين باعتبارهم احد أهم مكونات المنظومة التربوية ودعاماتها، لكونهم يشرفون على تنزيل المناهج والمقررات الدراسية وتفعيل الطرق البيداغوجية داخل الفصول الدراسية وتأطير جميع العمليات المرتبطة بالشأن التعليمي في شقيه التربوي والمالي والمادي، ومواكبة السير العام للدراسة معتبرا دورها هاما ومحوريا في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتعميق ثقافة التقييم والتتبع والمواكبة والتأطير والمراقبة.

وأشاد السيد النائب الإقليمي في معرض حديثه بمساهمة الهيئة في تدبير الشأن التربوي وتأطير الأساتذة والمديرين وتقويم مردودهم المهني وضمان استقرار المنظومة التربوية ومساهمتها الفعالة في لجان البحث والتقصي وعمليات الافتحاص وفض النزاعات التي قد تحدث بين مكونات المنظومة التربوية، حاثا على ضرورة تفعيل المفتشية الإقليمية للتفتيش وتطوير أدائها المهني وخلق حركية وتجديد داخل المناطق التربوية وقطاعات التوجيه بشكل مستمر لضخ دماء جديدة وإضافة المزيد من الفعالية. ودعا في كلمته جهاز التفتيش والمراقبة بالاستمرار في اليقظة والتعبئة لإنجاح اوراش إصلاح المنظومة التربوية والتواجد الدائم والمستمر بجانب المؤسسات والاطر بفضل الديناميكية والجدية المعروفة عنه وبالنزاهة والحياد الذي يتميز بهما أداؤه المهني،مع مواصلة التنسيق والتواصل الفعال مع المصالح النيابية وباقي مكونات المنظومة.

كما تحدث عن بعض المستجدات التربوية التي تشهدها المنظومة التربوية كأجرأة التدبير الأول من التدابير ذات الأولوية في مؤسسات التجريب، وتفعيل المسالك الدولية للبكالوريا المغربية:خيار الفرنسية الاسبانية الانجليزية والتوجيه لمسالك البكالوريا المهنية، مطالبا السادة المفتشين والموجهين بمواكبة أقسام التوجيه وتاطيرالأساتذة لتشجيع التلاميذ على الإقبال على هذه المسارات الدراسية الجديدة كما هو الحال بالنسبة للشعب العلمية والتقنية.

كما دعاهم الى مواكبة وتتبع جميع عمليات الدخول المدرسي خلال زياراتهم للمؤسسات التعليمية ومراقبة مدى تنفيذها للمقررات الوزارية والأكاديمية وتفعيل المجالس وإعداد برامج العمل وأجراة المشاريع التربوية.

بعد تدخلات السادة رؤساء المصالح – كل في مجال تخصصه- للحديث عما تم القيام به من تدابير عملية لانطلاقة الدخول المدرسي في جميع المجالات، والاستماع الى عدد من القضايا المثارة من طرف هيئة التفتيش في اطار تقييمها الموضوعي لمردودية السنة الدراسية المنصرمة وما تم الوقوف عليه من صعوبات ومن اكراهات مرتبطة بمهامهم ومسؤولياتهم، انكب الحاضرون على مناقشة بعض النقط الواردة في جدول الأعمال ومنها :

–         تكوين لجن المواكبة وتتبع الدخول المدرسي.

–         الاتفاق على توزيع مناطق التفتيش بين المفتشين بما يضمن تغطية جميع المؤسسات ويسهل المأمورية.

–         إعداد برامج العمل السنوية والمشتركة وفق المذكرات التنظيمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق