على اتر المهزلة التي شهدتها قاعة الاجتماعات ببلدية تيزنيت يوم الجمعة 11اكتوبر 2013 في شان توزيع الاكياس البلاستيكية على الجمعيات قصد توزيعها على ساكنة المدينة بمناسبة عيد الاضحى المبارك بغية الحفاظ على نظافة المدينة مدينة الفضة ورونقها , ممثلة اساسا في مجموعة من الاختلالات التي شابت العملية ادت الى انسحاب جمعية لعين اقديم من الاجتماع نظرا لعدم انصافها ,ففي الوقت الدي يسعى ومازال المجلس البلدي في توفير الاكياس البلاستيكية الممولة من اموال الشعب وايمانا منه بالدور الريادي الدي يلعبه المجتمع المدني في التعاطي مع الشان العام وتفعيلا للمقاربة التشاركية نلاحظ بروز النزعة السياسوية لدى الجهة المكلفة بالتوزيع وفق معايير حزبوية ضيقة لطخت سمعة المجلس ,فقسم اشغال المدينة لم يراسل الجمعيات الا بعد ساعتين من عقد الاجتماع ؟؟؟هدا وقد نالت جمعيات من اهل الدار حصة الاسد على حساب اخرى دون ان تحدد شروط الاستفادة كما لم تراع الاحياء التي تعرف كثافة سكانية مهمة , فعندما طالبت جمعيتنا حصة 400كيس لتغطية احياء تابوديبت ادالطالب فم القصبة اكي ن تفلوين اكي ابلاظن كالمعتاد قرر تجار السياسة منح 150 كيس فقط للجمعية في الوقت الدي اخدت فيه جمعيات تمثل احياء صغيرة حصص تتراوح بين 1000كيس و 400كيس , هنا نطرح التساؤول حول المعايير التي من خلالها يتم توزيع هده الاكياس , ربما موقفنا من القضايا المتعلقة بالشان المحلي كرست لدى البعض نزعة الانتقام , انتقام رمزي على شباب يدافع باستماثة وبدون مقابل وبقناعة على احياء اداكفا بالمدينة القديمة .كما ان طلباتنا توضع في رفوف البلدية كما هو الشان بترقيع الطريق المؤدية الى سيدي بوجبارة دلك ان ناقل الاموات “الميسان ” سقط للمرة الثانية وبداخله جثة الميث ولااحد ينتبه الينا ….لدلك نسجل استياءنا من السياسة التي يتبعها بعض المستشارين في التعامل مع جمعية لعين اقديم – انخراطنا التام واللامشروط في التعاطي مع قضايا الشان العام -تقديرنا واحترامنا للمستشارين الشرفاء الغيورين على مصلحة المدينة -دعوتنا لساكنة اداكفا الى الثكثل ضد كل سلوك ينقص من قيمتها .

فيصل عوام

جمعية العين أقديم