صراعات حادة تعصف بـ’بيجيدي أكادير’ و تهدد بتفكيك أغلبية المالوكي

يونس مزيه

يعيش البيجيدي بأكادير خلال الأيام الأخيرة، على وقع صراعات داخلية حادة، بعد الخرجة الاعلامية لرئيس المجلس البلدي للمدينة صالح المالوكي، التي اتهم فيها أحد نوابه بالمرض النفسي، و رد الأخير (النائب) عبر بلاغ مطول حول التصريحات و الاتهامات التي وجهها له الرئيس حول تدبير مجال المشاريع الصغرى و الكبرى بالمدينة.

تبادل اتهامات و صراعات بين الرئيس و نوابه، دفع الكتابة الاقليمية للتدخل، من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه، عبر اصدارها لتوجيه موقع من الكاتب الاقليمي باكيري، النائب الأول لرئيس مجلس جماعة أكادير، يدعو من خلاله أعضاء الحزب بالمدينة الى الكف عن الرد عبر بلاغات صحافية و عدم التدوين على الفايسبوك، من أجل حل المشاكل التي يتخبط فيه الحزب بمدينة أكادير، داخليا.

توجيه، اعتبرته شبيبة الحزب بالمدينة، تضييقا لحرية التعبير وتهديدلها، من خلال بيان لها، حيث دعت من خلاله المجلس الجماعي، الى تقديم الاجابات و التوضيحات الشافية على كل الاختلالات المثارة، مؤكدة في ذات السياق على قيمة الحرية في التعبير عن الرأي، على خلفية ردود الفعل المتباينة بين أعضاء فريق الحزب المسير لجماعة أكادير، والتي وصفتها بالتي خلفت استياءا لدى عموم المتابعين.

صراع داخلي حاد، يراه متابعين للشأن المحلي، بداية لانهيار الحزب محليا، واستمراره قد يؤدي الى تفكك الأغلبية بالمجلس المسير للمدينة.

و راسل ثلاثة من نواب الرئيس رسالة الى الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص المشاكل الداخلية و ملاحظاتهم حول طريقة التسيير للرئيس صالح المالوكي، وكذا تبادل الاتهامات ونائبه المفوض له قطاع التعمير، حول تفويت بقعة أرضية لاحد الأعوان، بالإضافة الى التدوينات المثيرة للمهندس المعماري المستقيل عن الجماعة، عن البيجيدي، و التي يحلل و يفضح من خلالها اختلالات تسيير المجلس الجماعي للمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق