بصمات شبابية :حفل تكريمي مميز لأيادي الخير و الدشيرة دورجين

 

بعد تخصصها في الدورات التكوينية و في كل ما هو جديد علوم التربية عبر فريق تربوي متكامل،و بعد أنشطتها المدرسية و الجمعوية التطوعية النوعية الذي دشنت عبرها أيادي الخير للتنمية المحلية – منذ نشأتها – صفحة مشرفة في العمل الجمعوي الجاد و الملتزم بقضايا الإنسان الذي يبق اساس أي تنمية .

هاهي جمعية أيادي الخير بتنسيق مع صفحة الدشيرة دورجين الفيسبوكية تنجح – و بشهادة ضيوف من العيار الثقيل – في تنظيم أمسية تكريمية حملت عنوان ” بصمات شبابية “،حيث تم خلالها تكريم ثلة من خيرة شباب و شابات المدينة بصموا على سنة مميزة في ميادين مختلفة، إن في الرياضة أو الشعر،الموسيقى أو الرسم، أهل العمل الجمعوي الجاد و كذا ابرز نشطاء الفايسبوك و اليوتوب و الإعلام الإلكتروني،بل حتى من طلبة البحث العلمي و دكاترة الدراسات العليا في مبادرة لاقت استحسانا بين كل الحاضرين الذين هنأ بعضهم أيادي الخير و الدشيرة دورجين عبر جولة تزنيت 24 من داخل قاعة ارحالن الفضاء الحديث النشأة و الذي دشنه حديثا المجلس الجماعي للمدينة تحت إشراف السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول .

و عن هذا النشاط التكريمي صرح هشام أبو العباس رئيس جمعية أيادي الخير لجريدة تزنيت 24 الإلكترونية قائلا ” تعمدنا ان تصادف هذه المبادرة التكريمية ليلة اد يناير كي نؤرخ لهاته اللحظة الإنسانية بحمولة ثقافية أمازيغية،تماما مثلما تعمدنا أن نكرم هذه الثلة من خيرة شباب و شابات المدينة،كي ندعوا المجالس المنتخبة و القائمين على الشأن الثقافي بها الى الإهتمام بهذه الفئة من أبناء الدشيرة،فهم الأمل و هم النهضة التي ننشدها جميعا ” .

و أضاف هشام ” نحن يكفينا فخرا أننا بهكذا مبادرات، سنكون أول من أسس على مستوى الدشيرة و جهة سوس ماسة برمتها،لقاعدة تكريم فئة ظلت مقصية من طرف الجميع ألا و هم أصحاب البحوث العلمية و الدراسات العليا الذين يشكلون نخبة المجتمع،هؤلاء ربما بحوثهم تحتوي على أجوبة لأسئلة و مشاكل عديدة تؤرق الأسرة والمجتمع هنا بالدشيرة الجهادية،فقط على من يهمهم الأمر أن يمنحوهم فرصتهم كاملة.
فهل قدرنا في الدشيرة أن نردد كغيرنا مقولة :
أن مطرب الحي لا يطرب ؟؟ ” .

من جهته عبر الصحفي المتألق بالقناة الثانية الحسين اوزيك في كلمته فوق المنصة و هو يتسلم درع التتويج،عبر عن ” فرحته الغامرة التي لا و لن يضاهيها – حسبه – تكريمه من قبل بمدن الدارالبيضاء و المحمدية و تافراوت ” .

و أضاف اوزيك ” من كثرة تكريمي بمدينة تافراوت – التي لها مكانة خاصة في قلبي – أصبح الناس يعتقدون ان اصولي من إحدى قبائلها،
و الآن و أنا أكرم هنا بينكم في يوم اد يناير رمز الأرض و العطاء أقول : عبر ايادي الخير و الدشيرة دورجين..نعم انا ابن حي ايت داوود بالدشيرة الجهادية المدينة السوسية الأبية ” .
هذا و قد حضر هذا الحفل المميز عدد كبير جدا من الفاعلين السياسيين و الاقتصاديين و الرياضيين و الإعلاميين و الجمعويين و أقارب المكرمين في جو عائلي حميمي جمع ببن الام و ابنتها و الجد بحفيده في منظر وثقته تزنيت 24 بعدستها أكثر من مرة .

و يشار إلى أن هذا الحفل التكريمي،عرف مشاركة العديد من الفرق الموسيقة الفنية امثال امدوكال و اياون نسون و مجموعتي هوارة الظشيرة و ازوران من مدينة القليعة،حيث اتحفت هذه المجموعات جميعها الحضور الغفير باغان شكلت دوما خالدات و روائع أشهر الأغاني الأمازيغية .

نبيل اكران مراسل جريدة تيزنيت 24 الإلكترونية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق