نائب رئيس جماعة أملن غاضب من تجاهل قطاع التجهيز لمطالب تهيئة طرق حيوية بتافراوت

عبر السيد عبد الرحمان حجي، نائب رئيس المجلس الجماعي لأملن عن غضبه من الطريقة التي يتم بها ملف عدد من الطرق الحيوية بمنطقة تافراوت، حيث اكد على ان جماعات دائرة تافراوت متضررة كثيرا من الحالة التي أصبحت عليها الطرق الإقليمية و الجهوية بالمنطقة، و ذلك لاعتبارات يغلب عليها الغموض على باقي الاعتبارات الأخلاقية و المهنية والانسانية.
و اكد ذات المتحدث على ان جماعة املن على سبيل المثال متضررة من الحالة التي أصبحت عليها الطريق الجهوية 104، بالرغم من إعطاء الصفقة بتاريخ 12 دجنبر المنصرم لتوسيعها و تقويتها بدء من جماعة تيزغران الى حدود اخف افيلو، و ساهم فيها المجلس الإقليمي لتيزنيت ب30 بالمئة من الكلفة الاجمالية للمشروع، بالإضافة الى عدم الاستجابة للنداءات المتكررة و المراسلات الموجهة الى المديرية غير ما مرة لاصلاح جنبات الطريق.
من جهة أخرى، تساءل ذات المتحدث، الا يمكن للمديرية التدخل لأصلاح جنبات الطرق، و استخدام العتاد التقني للمديرية من أجل اصلاح ما يمكن إصلاحه، و خاصة جنبات الطريق، و إزالة الركام، و الأحجار الناتجة عن السيول و التساقطات المطرية الكثيفة، كأبسط تدخل يمكن ان يقوم به القائمون على شؤون قطاع استراتيجي وهام؟
و تأسف حجي، للحالة التي كانت عليها نساء دوار تزركين بجماعة تاسريرت في الشريط المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي، معلقا، كيف يمكن ان نستوعب مغرب بمشاريع كبرى عملاقة يشهد على نجاحها المنتظم الدولي برمته، و مغرب تبحث فيه النساء عن طريق سالكة لمقر سكناهن؟ “انه عدم الاهتمام والمواجهة السياسية السلبية التي يكون فيها المواطن البسيط هو الحلقة الأضعف.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق