بالصور : تقرير حول الدورة التكوينية الصيفية لجمعية الاستاذ
في الفترة الممتدة بين 19 و 24 غشت 2019 احتضن المركز الإقليمي للتكوينات والملتقيات مولاي رشيد النسخة التاسعة من الدورة التكوينية لفائدة المقبلين على اجتياز اختبارات الكفاءة المهنية دورة شتنبر 2019، و التي عرفت استفادة 76 أستاذا و أستاذة (51 أستاذا و 25 أستاذة) من برنامج تكويني غني و متكامل ، حاولت الجمعية من خلاله ملامسة كل القضايا التي تهم امتحانات الكفاءة المهنية.
الدورة و كالعادة عرفت استقبال ثلة من الأساتذة و الأستاذات من مختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالمملكة ( 17 مديرية ) : تيزنيت، سيدي إيفني، كلميم، سطات، تنغير، أكادير إدوتنان، تارودانت، اشتوكة أيت باها، زاكورة، السمارة، خريبكة، الفقيه بنصالح، الحوز، الجديدة، طانطان، طاطا، مولاي رشيد.
وجدير بالذكر أن هذه الدورة، و إن كانت تستهدف الإعداد لاجتياز امتحانات الكفاءة المهنية، فإنها تستهدف بالأساس الرفع من القدرات و المهارات المهنية للمشاركين.
وكما جرت العادة فقد تم تخصيص الأيام الثلاثة الأولى للمجال البيداغوجي والممارسة المهنية وهو المحور المشترك بين أساتذة التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي. فيما تم تخصيص ثلاثة أيام لديداكتيك المواد المدرسة بالتعليم الابتدائي: اللغة العربية، اللغة الفرنسية، الرياضيات و النشاط العلمي. وتميزت هذه النسخة بإضافة محاور جديدة مقارنة مع النسخ السابقة، وهكذا فقد تمت إضافة محوري : إدماج بيداغوجيا اللعب وتقنيات المعلومات و الاتصالات في التخطيط للحصص الدراسية.
كما استفاد المشاركون من ورشة خارجية بفضاء المقهى الأدبي والثقافي أكورا خصصت لموضوع التجديد في تخطيط الدروس ، وكانت جلسة اكتشاف ونقاش لتقاسم تجارب ثلة من الأساتذة المجددين.
و قد مرت الدورة في أجواء تربوية استحسنها جميع المشاركين و المشاركات، وبتأطير من خيرة الأساتذة المكونين: محمد سالم بايشى، جمال إدوشن، علي توعدي، رشيد محسين، رضوان السكاف، محمد التيرش.
و لا ننسى أن الدورة ما كان لها أن تعرف هذا النجاح، وتحقق كل أهدافها وتخلف الانطباع الجيد لدى المشاركين لولا الدعم الدائم للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتي وضعت رهن إشارة جمعية الأستاذ كل مرافق المركز الإقليمي للتكوينات و الملتقيات. والتعاون التام من طرف مدير و أعوان هذا المركز، دون نسيان ما وجدناه من ترحيب و حسن استقبال من طرف السيد الحسان الطاهري ( أغوليد) و المكلف بفضاء المقهى الادبي والثقافي أكورا.
