بمناسبة الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء.. رئيس جمعية تحدي الاعاقة باقليم تيزنيت يرفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله


بمناسبة الذكرى43 لعيد المسيرة الخضراء، رفع السيد ” المختار امحدور “رئيس جمعية تحدي الاعاقة باقليم تيزنيت، برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.
وفي ما يلي نص هذه البرقية
نعم سيدي أعزك الله،
يتشرف خديم الأعتاب الشريفة، رئيس جمعية تحدي الاعاقة باقليم تيزنيت ، أصالة عن نفسه ، ونيابة عن باقي اعضاء المكتب المسير للجمعية وكافة منخرطيها والاطر الادارية والتربوية والشبه الطبية والاعوان التابعين للجمعية والمراكز التابعة لها بكل جماعات اقليم تيزنيت بالتقدم لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم باسمى عبارات الولاء والاخلاص بمناسبة الإحتفالات المخلدة للذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، أن يرفع إلى سيدنا المنصور بالله أصدق آيات الولاء والتبريك، والتعلق بأهداب العرش العلوي المجيد، وأن يعرب للجناب الشريف عن خالص الامتنان والعرفان للرعاية المولوية السامية التي يوليها جلالتكم لهذه الربوع الغالية من الوطن وسكانها الأوفياء.
مولاي صاحب الجلالة والمهابة، لقد انخرطت بلادنا اليوم بشكل حاسم في ورش الجهوية الموسعة وفق إرادتكم الملكية السامية، وهي توجه حاسم لتطوير وتحديث هياكل الدولة والنهوض بالتنمية المندمجة، ومحطة هامة في مسار تطور ونهضة مملكتنا الشريفة، ستساهم بشكل حاسم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد وفي الاستثمار الأمثل للمؤهلات والموارد الذاتية لكل جهة واستنهاض همم مختلف الفاعلين المحليين والمشاركة في إقامة وإنجاز المشاريع المهيكلة الكبرى وتقوية جاذبية الجهات.
وإن رعايكم الأوفياء بهذه الجمعية والمراكز التابعة لها بكل جماعات اقليم تيزنيت ليغتنمون هذه المناسبة ليباركوا جهدكم الموصول وعملكم الدءوب وتيقظكم الساهر حفاظا لمصالح رعاياكم، وليعربوا لجنابكم الشريف عن اعتزازهم وترحيبهم إلى جانب جميع القوى الحية في البلاد بمبادراتكم التنموية الاجتماعية السامية والمسار الديمقراطي والتجربة الديمقراطية والسياسية الرائدة التي خططم معالمها بحنكة وتبصر، معاهدين جلالتكم على الإنخراط الفاعل والتلقائي فيها، ملتزمين بالوطنية الصادقة وروح المواطنة المسؤولة. كما يؤكدوا بأنهم سيظلون دائما وأبدا جنودا مجندين وراء جلالتكم مستعدين للدود عن مكتسباتنا الوطنية والدفاع عن المقدسات العليا لوطننا العزيز والوفاء لقسم المسيرة الخضراء المظفرة، مجددين تأكيدهم ودعمهم لمقترح جلالتكم بتمكين الأقاليم الجنوبية من حكـم ذاتــي في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية والترابية، كحـل للنزاع المفتعل في صحرائنا المغربية يضمن الأمن والاستقرار والتنمية بالمنطقة.
أبقـاكم الله يا مولاي ذخرا وملاذا لشعبكم الوفـي، وحفظكـم بما حفظ به الذكر الحكيم، وأسدى عليكم موفور الصحة والعافية، وحفظكـم في ولـي عهدكـم صـاحب السمـو الملكـي الأمـيـر مـولاي الحسـن، وسائـر أفـراد الأسـرة الملكيـة الشريفـة، إنـه سـمـيـع مـجـيـب وبالإجـابـة جـديـر، والسلام على المقام العالي بالله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق