خلفت تدوينة على الفايس بوك تنتقد ممارسات مصاحبة لكرنفال بوجلود منسوبة لرئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية ضجة كبيرة لدى الرأي العام السوسي و جرت على رمضان بوعشرة وابلا من الردود و التي انتشرت بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي .

و قد كان لافتا رد الفنان الكوميدي رشيد بو المازغي كأحد نشطاء الحقل الأمازيغي على تدوينة رمضان بوعشرة،حيث رد أسلال انه اذا كان بسبب بوجلود تزهق الأرواح فإن موسم الحج ايضا يعرف كل سنة عشرات الوفيات تماما مثل مباريات كرة القدم.

كما عاب اسلال على رمضان ضعف الإمكانيات التي وفرتها مصالح البلدية للجهات المنظمة في مقابل تظاهرات أخرى دعمها مجلس الدشيرة بقوة خاصة
و أنها تخدم أجندة الأغلبية المسيرة لشؤون المدينة حسب الفنان أسلال.

و يرى مراقبون كثر أن تدوينة رئيس بلدية الدشيرة اسيء فهمها كما اعتبرها تخرون هدية مجانية لخصوم رمضان السياسيين
و بعض الجمعويين بالمدينة
و الذين سيصدرون بيانا مشتركا للتنديد بتلك التدوينة لاسيما
و ان تنظيم بوجلود هذه السنة شابته العديد من العيوب
و الأخطاء التي سيتم نسبها للمجلس الجماعي و اتهامه بعدم التعاون و إهمال هذا الثراث بدليل التدوينة نفسها و التي كالت لكرنفال بوجلود مختلف صيغ التحقير حسب ذات المراقبين.

و في إتصال لها برئيس المجلس أكد رمضان بوعشرة لجريدة تزنيت 24 الإلكترونية أن التدوينة أساء البعض فهمها عمدا و ذلك لحسابات معروفة و وضح بوعشرة أنه كتبها مباشرة بعد إصابة شخصين من جيرانه بطعنات سكين خلال إحتفالات كرنفال و هما الآن يرقدان في المستشفى بين الحياة و الموت.

كما أكد رئيس مجلس الدشيرة أن بوجلود ثراث امازيغي أصيل تعايش معه منذ صغره و مافتىء مجلس البلدية حسب بوعشرة دائما يدعم كل ماهو ثقافي امازيغي منذ 2009 بصفته كرئيس جماعي أو كبرلماني بدء من مهرجان الروايس الذي نال شرف الرعاية الملكية السامية مرورا بحفل اديناير وانتهاء ببيلماون بودماون و الذي دعمه المجلس بكل امكانياته المتاحة لجمعية تناعورت بساحة لالة ميمونة في احترام تام للقانون
و توفير لشروط الامن و السلامة للمواطنين.

في حين يضيف ذات المصدر توصل مجلس الدشيرة من ساكنة بالمدينة بعرائض
و شكايات تطالب بمنع اقامة بوجلود بالساحات الضيقة نظرا لما يخلفه من جرائم و ممارسات ضاق بها ذرعا سكان تلك الأحياء الشعبية.

و ختم رمضان بوعشرة تصريحه بتأسفه على مقارنة البعض للحج كركن من أركان الإسلام الخمسة بظاهرة بوجلود و الذي سيظل حسب رمضان ثراثا أمازيغيا أصيلا يعتز به.