وحسب المديرية الإقليمية للفلاحة بتيزنيت، فإن المشروع الذي سيستغرق سنتين، يرتقب أن يستفيد منه قرابة 500 فلاح. فيما يصل صبيب معدل الموارد المائية المرتقبة  إلى 60 لتر في الثانية، أما جودة المياه فقد صنفت في الدرجة الثالثة، واستنادا إلى نفس المعطيات فإن الإعداد الهيدروفلاحي للمشروع يتكون من بناء صهريج لجمع المياه العادمة للمعالجة، كما سيتم بموجب ذلك بناء محطات الضخ والتصفية، ووضع شبكة السقي على طول 25 كلم، منها 16 كيلومتر بمنطقة دوتركة و9 كيلومترات بمنطقة أتبان، علاوة على تجهيز المنشأة بنظام السقي الموضعي على مساحة تقدر بـ 284 هكتار، فيما تتوزع المساحة المسقية على 284 هكتار، وتضم مزروعات من قبيل الزيتون والخروب والزراعات الكلئية.
أما عن النتائج المرتقبة من إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، فتتلخص في تحسين مستوى الإنتاجية، ورفع الإنتاج الإجمالي 864 طن إلى 4089 طن، فضلا على  الرفع من قيمة الإنتاج السنوي من 750 ألف إلى 2.9 مليون درهم، وتحسين دخل الفلاحين مع توفير فرص الشغل، والمساهمة في حماية البيئة. أما مصادر التمويل فتصل نسبتها إلى  44 بالمئة من الميزانية العامة، و56 بالمئة من صندوق التنمية القروية.