مديرية سيدي إفني تشكل نشازا بخصوص توقيت رمضان بسلك الابتدائي والنقابات تندد وتهدد بالتصعيد

في الوقت الذي تفاعل المديرون الإقليميون بجهة كلميم واد نون وبباقي الجهات الجنوبية الثلاث، بل وبجهة سوس ماسة والحوز ،تفاعلوا جميعهم إيجابيا مع المذكرة الوزارية الخاصة بتوقيت رمضان ،وذلك بخصم ساعة أو 45 دقيقة في اليوم بمعدل نصف ساعة في الحصة الصباحية ونصف ساعة في الحصة المسائية بالمجال الحضري وترك المجال واسعا في حدود ساعة بالمجال القروي ، والذي يستعمل فيه التوقيت المستمر، حيث يتم حذف نصف ساعة عند الدخول وأخرى عند الخروج لتسهيل المهام على الأساتذة خصوصا بالمناطق النائية والمعزولة. لتتفاجأ النقابات الأكثر تمثيلية بسيدي إفني بالقرار الذي اتخذه المدير الإقليمي في التوقيت حيث خصم فقط 30 دقيقة في اليوم بدل ساعة أو 45 دقيقة المعمول به، وكأن سيدي إفني والتي تضم 80 % من العالم القروي ليست منطقة نائية ومعزولة .

هذا وأكدت تصريحات متطابقة لنقابيين بسيدي إفني استياءهم من المقاربة الأحادية التي ينهجها الأصفر مع شركائه الاجتماعيين مشددين ان هذا الأخير أكد لهم أن المديريات الإقليمية ( اشتوكة أيت باها، تنغير وأخرى بالحوز ) تساهم في هدر الزمن المدرسي ولم تراع زمن التعلمات الذي يعتبر من حق التلميذ، وأن مديريته بسيدي إفني هي الوحيدة التي احترمت روح المذكرة الوزارية الخاصة بتوقيت رمضان.

وعبرت النقابات في اتصالات هاتفية مع الموقع على استنكارها لهكذا تصرف وذلك بحرمان نساء ورجال التعليم من حقهم من ساعة كاملة أو على الأقل 45 دقيقة في اليوم على غرار باقي المديريات الإقليمية بالجهة ، مطالبين مدير الأكاديمية بالتدخل العاجل لتصحيح الوضع ، مهددين بالدخول في أشكال نضالية بداية من الأسبوع المقبل أمام المديرية الإقليمية بسيدي إفني المراسل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق