لا حديث لعدد من ساكنة مدينة تيزنيت هذه الأيام الا عن مشردة تفترش الأرض وتلتحف السماء بشوارع المدينة وبمعيتها كلب يحرسها.
وتساءل المتصلون بجريدة تيزنيت 24 عن الأسباب التي جعلت السائحة المشردة تختار تيزنيت للتسكع وجدب اطراف الحديث مع المارة، بل واقتناص بعض زبناء المتعة، كما تساءلوا عن أسباب صمت المعنيين وتجاهلهم لها رغم قضائها لعدة أيام برصيف المدينة أمام أعين الجميع.
كما طرحوا استفهامات بخصوص وضعيتها القانونية، ومدى إبلاغ واطلاع السفارة الألمانية بوضعيتها المزرية عبر وزارة الشؤون الخارجية، بهدف اتخاذ المتعين وتسوية وضعيتها، او على الاقل انقاذها من مخاطر الشارع.
فهل يتدخل المعنيون قبل فوات الأوان، ويقع ما لا تحمد عقباه.
إنه مجرد سؤال..