مجلس التنسيق الإقليمي بتيزنيت ينظم ندوة تربوية حول التدبير البيداغوجي

OLYMPUS DIGITAL CAMERA

في إطار تعزيز العمل المشترك بين مكونات هيأة التفتيش بالمديرية الاقليمية، وسعيا نحو وضع تصور لخطة عملية متكاملة قائمة على التدبير المتمحور حول النتائج بإمكان هيأة التأطير والمراقبة التربوية دمجها في عدتها العملية والسهر على أخذها بعين الاعتبار أثناء الزيارات الميدانية للمؤسسات التعليمية، نظمت التنسيقية الإقليمية للتفتيش بتيزنيت صباح يوم الخميس 8 مارس 2018  بمقر المفتشية، ندوة تربوية  لفائدة اطر هياة التاطير والمراقبة التربوية، تمحورت حول التدبير المتمحور حول النتائج ، حضرها بعض رؤساء المصالح بالمديرية. عرفت الندوة تقديم عروض نظرية ودراسات تحليلية لمختلف النتائج المحصل عليها في الاسدس الاول من السنة الدراسية بمؤسسات التربية والتكوين، نجملها فيما يلي:

العرض الأول: “المؤشرات الدالة على نهج التدبير المتمحور حول النتائج من داخل منظومة التربية والتكوين” قدمه السيد عبد العزيز مطيع مفتش مادة الفلسفة والمنسق الإقليمي للتفتيش؛

العرض الثاني:” الدراسة الإحصائية لنتائج الأسدس الأول لمديرية تيزينت” قدمه المسؤول الإقليمي عن منظومة مسار السيد بوجمعة بويزكان؛ وشملت مامجموعه 666.919 نقطة ممسوكة في المراقبة المستمرة  و55.571 نقطة في الامتحان المحلي  و40.414 بالنسبة لحساب المعدلات.

العرض الثالث: ” دراسة تحليلة على ضوء نتائج الأسدس الأول لمديرية تيزنيت” قدمه السيد عبد الله نونوس مفتش التوجيه التربوي؛

العرض الرابع: ” أدوار اطر المراقبة التربوية في عملية تتبع النتائج الدراسية بالمؤسسات التعليمية” قدمه السيد عبد العزيز مطيع مفتش مادة الفلسفة والمنسق الإقليمي للتفتيش؛

وخلال مناقشة العروض، تم الحديث بشكل مطول على أهمية تدخل أطر المراقبة التربوية لتتبع النتائج الدراسية للمؤسسات، والتدخل لإبداء الرأي بخوص إعداد خطط الدعم التربوي وتتبعها. كما تمت الإشارة إلى المؤسسات التي تعرف تدني ملحوظ في نتائجها الدراسية، وتدارس الأسباب الكامنة وراء هذا الوضع، والتي تبين أنها غالبا ما ترتبط بالجوانب المهنية المرتبطة بتدبير فروض المراقبة المستمرة، والآليات البيداغوجية والديداكتيكية المرتبطة بها.

وبعد المناقشة المستفيضة، تم رفع العديد من التوصيات التي من شانها تجويد عمل المؤطرين لمواكبة نتائج المؤسسات التعليمية وتتبعها عن قرب إداريا وتربويا وخاصة التي تعرف تدني في النتائج ،من خلال ضبط أكثر لعملية التقويم التشخيصي وتقويم المستلزمات، وتحسين أساليب التقويم المتبعة وخاصة بالنسبة للمراقبة المستمرة في جميع الأسلاك التعليمية وتحديد أدوار مختلف المتدخلين فيها، إضافة إلى تعزيز التواصل الفعال بين هيئتي التوجيه والمراقبة التربوية وتوفير مسطحة خاصة بالمفتشين التربويين ضمن منظومة مسار، وعقد لقاء تنسيقي حول تنزيل الأطر المرجعية الخاصة بالامتحانات الاشهادية، إلى جانب تفعيل الدراسات الميدانية والبحث التربوي المتعلق بالتحصيل الدراسي.

بلاغ صادر عن مكتب الاتصال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق