وفاة سيدة حامل بالمركز الصحي ” تيغمي ” بضواحي تيزنيت

حامل

فارقت سيدة حامل الحياة يوم الثلاثاء 03 شتنبر 2013 بالمركز الصحي لتيغمي التابع لدائرة أنزي إقليم تزنيت ، مباشرة بعد عملية وضع مولودتها الانثى تحت إشراف مولدة و الطبيب الرئيسي بالمركز .
وحسب المعطيات المتحصل عليها من الجماعة فإن السيدة كانت تعاني من أزمات قلبية حادة أثرت عليها بعد عملية الوضع ، في حين نفت مندوبة الصحة بإقليم تزنيت لمياء الشاكري أن يكون الحادث نتيجة إهمال طبي أو خطأ مؤكدة أن السيدة كانت تتابع بشكل دوري إبان وقت الحمل و أنها خضعت لتحاليل و كشف طبي سابق أثبت أن وضعيتها عادية و مستقرة ، مضيفة أن المريضة إن كانت مريضة بالقلب كان عليها إخبار الطبيب قصد متابعتها بشكل خاص كما هو الحال في المتابعات الطبية في مثل هذه الحالات
و قد اعاد حادث الوفاة إلى الواجهة الحديث عن حالات وفاة الحوامل التي شهدتها مدينة تزنيت قبل أشهر حينما لقيت السيدة نعيمة ن حتفها بالمركز الاستشفائي الحسن الأول نتيجة الإهمال الطبي مما دفع المواطنين إلى الاحتجاج ضد تردي الخدمات الصحية بالإقليم ، نتج عنه حلول لجنة مركزية للتقصي الحقائق لم تخرج بالتقرير النهائي إلى حدود اليوم .
وعن الاجراءات التي تبذلها النيابة الإقليمية للصحة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث قالت منذوبة الصحة في حوار مع جريدة العلم أن الوزارة في اطار استراتجيتها الوطنية تشتغل على حماية النساء الحوامل و متابعته في إطار برنامج وطني ، مؤكدة أن خصوصية إقليم تزنيت بحكم أن أكثر 75 في المائة من ترابه هي عبارة عن مجال قروي يتطلب تكثيف جهود أوسع ، مؤكدة أن الاقليم يعرف 23 مركزا صحيا يشمل على مولدتان و طبيب في كل مركز ، كما أن التغطية الشاملة لسيارات الاسعاف بالإقليم هي في طور التعميم مضيفة أن الاكراه الوحيد الذي يواجه عمل الفرق الطبيبة هو التحسيس و التوعية بضرورة المتابعة الطبية و الولادة داخل المراكز الطبية ضمانا لخدمة صحية أفضل للأم و الطفل و المولود .

أسامة العوامي التيوى … العلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق