قبل أيام من صدور جريدته :رشيد نيني يقول "هذا ما على خصومي أن ينتظروه مني"

وقياسا عليه أقول، يضيف نيني، إنني كتبت آلاف الأعمدة، وهو ما لم يفعله أحد قبلي، ولذلك كان علي أن أتحمل ما لم يتحمله صحافي قبلي، أي الحبس الانفرادي والحراسة الخاصة وقضاء العقوبة كاملة دون الاستفادة من أي امتياز، أما عن شعوري فأنا راض بقضاء الله العادل، أما قضاء العبد فتحكم بعضه الأهواء والنقمة وقلة الذوق”، يقول الرئيس المؤسس ليومية “المساء” سابقا و”الأخبار” التي سترى النور في نهاية هذا الأسبوع في أول حوار له بعد خروجه من السجن مع أسبوعية “الأيام”.
نيني قال أيضا لنفس الأسبوعية بأنه ومنذ خروجه من السجن، لم يتصل به أي من معارفه القدامى من المسؤولين الكبار، أما حينما سألته الأسبوعية عن مدى رغبته في تصفية للحسابات القديمة حينما يعود للكتابة في اليومية التي ستصدر هذا الأسبوع، رد نيني:”ليست لدي حسابات عالقة مع أحد لكي أصفيها، أنا لا أطعن في الظهر، ولن أصنع مثل ما صنع البعض معي وأنا مصفد اليدين، في وقت عجزوا فيه عن ذلك عندما كنت حرا طليق المعصمين. أترك هؤلاء لعذاب ضميرهم إذا كانوا محظوظين بالتوفر على ضمير… نعم نسامح، لكننا لا ننسى”.

فبراير.كوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق