ما تزال الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل العمومي البيجماعاتي بإقليم تيزنيت، تواصل سياسة الاذان الصماء تجاه مطالب ساكنة دائرة تافراوت، التي تلح في طلب توفير حافلات النقل العمومي و تفعيل الخط الرابط بين تافراوت و تيزنيت.
و اعتبر عدد من ابناء بعض الجماعات التابعة لدائرة تافراوت ان ما تقوم به هذه الشركة حيف و اقصاء لساكنة تعاني من العزلة و البعد عن مركز الاقليم، و يضطر البعض الى قضاء يوم كامل، من اجل الحصول على سيارة الاجرة، و التي عرفت تعريفتها ارتفاعا كبيرا.
و تطالب ساكنة تافراوت من عامل اقليم تيزنيت، بإنصافها و حث الشركة على تفعيل الخط الطرقي سالف الذكر، و التدخل ايضا لدى المجلس الاقليمي من اجل فرض استفادة هذا الجزء المهم من الاقليم من خدمات مرفق النقل العمومي البيجماعاتي.
و قد سبق لعدد من المنتخبين ان توجهوا بنداءات من اجل القيام بما يجب القيام به تجاه النقل الحضري العمومي المتوجه الى تافراوت.
عبد الرحمان حجي عضو المجلس الاقليمي كتب على حائطه في الفيس بوك ان “حرمان ساكنة دائرة تافراوت من النقل البيجماعاتي امر غير مقبول. الكثير منهم يكونون مضطرين من اجل البحث عن وسائل نقل تقلهم من و الى تيزنيت و تافراوت.”
و اضاف اننا” بحاجة الى ان نعمل بجدية من اجل توفير الحاجيات الضرورية لهذه الساكنة، و خاصة النقل العمومي، و مراجعة اتفاقية الشراكة مع الشركة المفوض لها، ان اقتضت الضرورة ذلك”.