كلميم : توقيع اتفاقيتي شراكة بين أكاديمية جهة كلميم وادنون وجمعيتي : “المغرب العلمي ” و ” الجمعية الوطنية لمدرسي علوم الاقتصاد والتدبير”.

 تم التوقيع، مساء اليوم الثلاثاء بمقر الاكاديمية الجهوية، على اتفاقيتي شراكة وتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون وكل من جمعية المغرب العلمي والجمعية الوطنية لمدرسات ومدرسي علوم الاقتصاد والتدبير.

وتأتي هذه الاتفاقيتين ، التي وقعهما عن الأكاديمية مديرها السيد عبد الله بوعرفه، وعن جمعية المغرب العلمي الممثلة من طرف نائب رئيسها ومدير البرنامج السيد الحسين اطركي، والجمعية الوطنية لمدرسات ومدرسي علوم الاقتصاد والتدبير رئيسها السيد ابراهيم صداق، انسجاما مع مقتضيات المذكرة الإطار رقم 99 /15 في شأن التنزيل الأولي للرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015/2030 من خلال تفعيل التدابير ذات ا الأولوية، وتفعيلا للمشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية وذلك من خلال إرساء آلية للشراكة والتمويل والتشاور المنتظمين بين مختلف الفاعلين؛والعمل على إنتاج شراكات استراتيجية إنمائية تنبثق من السياق التنموي العام الذي تعرفه البلاد، تحدد بوضوح التزامات كل طرف و المقتضيات العملية لتنفيذ البرامج وتتبع انجازها وتقييم أثرها.

وتسعى الاتفاقية الاولى بالخصوص، الى تحديد إطار عام للشراكة بين الأكاديمية وجمعية المغرب العلمي من أجل تنسيق تدخلاتهما بهدف إنجاح برنامج ”معارض العلوم في الثانويات الإعدادية”. المزمع تنظيمه من طرف جمعية المغرب العلمي بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، في عينة من المؤسسات التعليمية على مستوى جهة كلميم وادنون.

كما تروم الاتفاقية الثانية تحديد إطار عام للشراكة بين الأكاديمية والجمعية الوطنية لمدرسات و مدرسي علوم الاقتصاد والتدبير من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة تتطلع إلى تكثيف الجهود من أجل النهوض بوضعية التربية والتكوين بالجهة، و الاسهام في توفير ظروف ملائمة لاشتغال أساتذة المادة و الرفع من مستوى تدريسها وتطوير مناهجها وطرقها البيداغوجية ووسائلها الديداكتيكية، بالإضافة إلى الإسهام في انفتاح المؤسسات التعليمية على المحيط الاقتصادي والاجتماعي، وكذا التنسيق بين الأطر المهتمة بتدريس المادة، وتدعيم وسائل التواصل الفعال بينهم لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتشجيع البحث العلمي، والتأليف والنشر في مجالات اهتمام الجمعية، وتنظيم تجمعات و أنشطة علمية، ثقافية، تربوية، اجتماعية وفنية تجعل من الجهة قطبا إشعاعيا على المستوى الوطني و الدولي ، وإعداد بحوث ومراسلات في مجالات متعلقة بتدريس المادة، ورفعها للشركاء والفاعلين التربويين محليا ومركزيا ودوليا، فضلا عن تقوية روابط التواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الفاعلين والمتدخلين من أجل تجويد العمل التربوي ، وربط علاقات تعاون وشراكة مع الهيئات المماثلة المحلية و الجهوية والوطنية والدولية ذات الأهداف المشتركة.

حضر مراسيم توقيع الاتفاقية، إضافة إلى السيد مدير الاكاديمية ورئيسي الجمعيتين، السيدات والسادة رئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وبعض أعضاء الجمعيتين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق