ووصل الوزير الفتيت مبكرا لتطوان، التي تشهد أجواء ماطرة ورياح قوية، لتلقي العزاء من الأسرة، والأقارب، وكذلك الجيران، إضافة للمسؤولين محليا وجهويا وكذلك وطنيا، ممن حلوا منذ صبيحة وظهيرة الاربعاء، وشاركوه الجنازة وعمليةالدفن.

وقد تم وضع ترتيبات أمنية لتأمين الجنازة التي شارك فيها عدد من المسؤولين، من بينهم وزراء ومسؤولين في قطاعات رسمية مختلفة وطنيا، جهويا ومحليا، ورغم تزامنها مع مباراة الديربي بملعب سانية الرمل، والتي تطلبت بدورها إجراءات أمنية كبيرة جدا، مما تطلب جلب الدعم الامني من المدن المجاورة.

يذكر أن والد وزير الداخلية، كان قد تجاوز الثمانينيات من العمر، وكان يعاني خلال الأشهر الأخيرة من مرض أقعده الفراش، مما جعل الوزير الفتيت كثير التردد على منزل الأسرة بتطوان، اخرها كان منتهى الأسبوع الماضي.

Ahdath.info