أكادير تفقد المزيد من السياح الروس والسعوديين
سجل عدد السياح الوافدين الروس نحو وجهة أكادير انخفاضا كبيرا في التسعة أشهر الأولى من سنة 2017، بنحو 43.06 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة، بالرغم من المجهودات التي تم الترويج لها لاستقطاب السياح الروس نحو هذه الوجهة.
المعطيات المقدمة في اجتماع للمكتب الجهوي للسياحة المنعقد بمقر ولاية أكادير كشفت أن عدد السياح الروس الذين زاروا أكادير هذه السنة إلى حدود نهاية شتنبر بلغ 14619، مقابل 25676 سائحا خلال الفترة ذاتها من السنة الفارطة. فيما انخفض كذلك عدد ليالي المبيت بالوحدات الفندقية بالمدينة بنسبة 47 في المائة تقريبا.
ويبدو أن أكادير لم تعد تغري السياح الروس والسعوديين أيضا، إذ انخفض عدد السياح الذين زاروا أكادير من المملكة العربية السعودية بما يزيد عن 20 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2016، حيث زار أكادير 26793 سعوديا، مقابل 21355 سعوديا إلى حدود متم شتنبر المنصرم.
في مقابل ذلك، نجحت أكادير في استقطاب عدد كبير من السياح الفرنسيين بلغ 108 آلاف سائح، متبوعين بالألمان ثم البريطانيين والبولونيين خلال الفترة نفسها من السنة دائما.
وتشير الأرقام ذاتها إلى أن السوق الألمانية عرفت تطورا كبيرا، إذ ارتفع عدد السياح الألمان الذين اختاروا وجهة أكادير بنسبة 51 في المائة، والحال ذاته بالنسبة إلى السياح البرتغاليين الذين ازداد عددهم بـ30 في المائة.
ووفق الأرقام التي تقديمها في الاجتماع سالف الذكر فإن عدد السياح الوافدين على أكادير عرف ارتفاعا بلغ 8.4 في المائة مقارنة بالتسعة أشهر الأولى من سنة 2016، إذ يتقدم السياح المغاربة عدد زوار أكادير، بمجموع 295 ألفا و14 سائحا، مقابل 283 ألفا و25 سائحا في الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير ومتم شتنبر 2016.