نداء عاجل من نساء التعليم ضحايا التقسيم تيزنيت/ سيدي افني

فرغم  صدور المذكرة الوزارية التي تسمح لضحايا التقسيم بالمشاركة في الحركة المحلية لتيزنيت  لمدة سنتين تبقى الأخيرة حبرا على ورق ،حيث لم تستفد منها في  أية أستاذة من طالبات  الالتحاق بالأزواج .ما جعل الأستاذات يشعرن بالاستياء العارم و التخوف من تأبيد إبعادهن عن أزواجهن في ظل عقم الحركة المشتركة بين الإقليمين.
و للإشارة فمن ضمن الأستاذات ضحايا التقسيم من تنتظر الاستفادة من الالتحاق بأزواجهن  الكائنين بتيزنيت لأزيد من عشر سنين .الأمر الذي يؤثر سلبا على واقعهن الأسري الاجتماعي و النفسي و يدفعهن إلى دق ناقوس الخطر لكل من يعنيهم الأمر، ملمحات إلى استعدادهن لطرق كل الأبواب لتسوية قضيتهن العادلة و المشروعة، و داعيات في الوقت نفسه  كل من تسري في عروقه روح الإنسانية من هيئات و برلمانيين و جمعيات و حقوقيين….إلى مساندة مطلبهن المشروع في الالتحاق بأزواجهن .
عن لجنة الأستاذات ضحايا التقسيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق