اللجنة الشعبية المتابعة للوضع الصحي بتيزنيت تعتزم خوض معارك نضالية

توصلت الجريدة ببيان من اللجنة الشعبية المتابعة للوضع الصحي بالمستشفى الإقليمي الحسن الاول بتيزنيت، تطالب فيه بتحسين الوضع الصحي و سد الخصاص في الأطر الطبية ، كما أعلنت فيه عزمها خوض معارك نضالية من أجل التذكير بالملف الصحي بالمستشفى الإقليمي و تلبية المطالب ، و نورده كما توصلنا به :

بيان

لازال الشعب المغربي في إنتفاضة مستمرة بعدة مواقع على طول الوطن الجريح ( الريف..زاكورة..بني ملال..قلعة السراغنة ..خنيفرة..امينتانوت..تزنيت….) ضد الحكرة و من أجل المطالبة بالحرية و الكرامة و العدالة الإجتماعية.
و تم تفجير هذه المعارك بعد مقتل الشهيد محسن فكري حيث طالبت الجماهير بعدة مدن بمطالب إجتماعية ( الصحة . التعليم . الشغل. العيش الكريم….) و رفع التهميش و الحكرة و قوبلت هذه المطالب بالإعتقالات و المحاكمات الصورية لكل فاضحي الفساد من نشطاء الحراك و الصحفيين عوض تحقيق المطالب العادلة و المشروعة للساكنة.
و على المستوى المحلي لازال المستشفى الإقليمي يعيش نفس الوضع المزري في الخدمات الصحية و نقص الأطر الطبية و كان آخرها عدم تقديم العلاج لطفل صغير لا يتعدى سنه الثلات سنوات من طرف المستشفى حيث تم توجيهه كما العادة إلى المستشفى الجهوي بأكادير.
و قد طالبت اللجنة الشعبية منذ مدة بتحسين الوضع الصحي و سد الخصاص في الأطر الطبية إلا أنه و لحد الساعة لم يتم الإستجابة لإنتظارات الساكنة و مطالب اللجنة الشعبية.

لهذا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :

على المستوى الوطني :
بمناسبة ذكرى الشهيد محسن فكري تتضامن اللجنة الشعبية مع عائلة الشهيد و مطالب ساكنة الريف.
تضامننا مع ساكنة زاكورة المطالبة بالماء.
مطالبتنا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
على المستوى المحلي :
تأكيد اللجنة الشعبية على مطالبها في تحسين الوضع الصحي و سد الخصاص في الأطر الطبية.
رفض اللجنة الشعبية للسياسة التي تنهجها السلطات المحلية و الإقليمية و المنتخبة في التعاطي مع ملف الصحة .
فتح تحقيق قضائي على ضوء تصريح أب الطفل الذي لم يقدم له العلاج من طرف الطبيب المسؤول عمدا.
عزم اللجنة الشعبية خوض معارك نضالية من أجل التذكير بالملف الصحي بالمستشفى الإقليمي و تلبية المطالب.
دعوتنا لكل الإطارات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية لتحمل مسؤوليتها من أجل الدفاع عن الصحة العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق