منخرطوا تعاضدية التعليم بتيزنيت يلتجؤون لبرلمانيي الاقليم و يهددون بالتصعيد

إقليم تيزنيت المعروف بشساعته و تضاريسه الوعرة و الذي تتحلى ساكنته بالقيم الأخلاقية العالية و البساطة و روح التعاون و التآزر فيما بينهم،وفي كل المناسبات و كان هدا الإقليم يتطلع إلى الحفاظ على هده القيم و يتجلى ذلك في نسبة المنخرطين من رجال و نساء وزارة التربية الوطنية و الذين يفوق عددهم 7000 ألاف منخرط ،و للأسف لا يوجد مقر لاستقبال ملفاتهم المرضية التي الشيء أثار زوبعة  من الاحتجاج و التذمر لدى هؤلاء المنخرطين في الآونة الأخيرة ، مما أدى بنا للقاء مندوب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بالإقليم الأستاذ حيميد عزيز، الذي افاذنا بحقائق مرة عن وضعية المنخرطين و عن ملفاتهم المجمدة لعدة سنوات ، و عن الأزمات المالية التي يعيشونها .

ورغم المحاولات التي قام بها المندوب للاتصال برئيس التعاضدية حيث تنقل مرارا إلى الدار البيضاء لإبلاغه وضعية الإقليم، و كانت آخر مرة تواصل معه خلال الجمع العام 52 الذي أقيم مؤخرا بمدينة طنجة ،إلا انه تبين أن رئيس التعاضدية غير متحمس لإعطاء الإقليم حقه كباقي  أقاليم المملكة و قام بتسليمه رسالة في الموضوع إليكم نصها :

هذه هي كلمة السيد عزيز حيميد مندوب التعاضدية العامة للتربية الوطنية بتيزنيت والتي وجهها للسيد ميلود معصيد رئيس التعاضدية، وذلك على هامش الجمع العام 52 الذي انعقد يومي 15و16 يوليوز2017 بمدينة طنجة.

وبعد،لقد بلغ منا الضجر حدا فقدنا معه الرغبة في الكلام، ولكن حين نكتشف أن جل مستحقات ملفاتنا المرضية لا تصرف ، وحين يوهموننا أنها معقدة ، وعندما نحس بالتهميش والاقصاء …آنذاك لن نفقد الرغبة في الكلام، بل سنرفع صوتنا عاليا وبكل الوسائل المتاحة للدفاع عن حقنا المشروع.

إليكم كمسؤول ومني كمندوب يحمل هم منخرطي إقليم تيزنيت ، تحية واحترام واجبين ، ابناء هذا الاقليم تعودوا على التعاضد والتآزر في حياتهم العامة وفي كل المناسبات ،هم الأن يشعرون بالإهمال والتهميش مقارنة مع باقي الأقاليم .سبعة الاف منخرط يعانون من الاقصاء ، إنها بوادر أزمة ثقة ، وهذا ما عبروا عنه مِؤخرا بتوقيعهم عريضة مطلبية لعلها وصلت إلى أنظاركم ومسامعكم . فهل تعلم ما يعانيه منخرطو الإقليم في صمت وترقب ، يقال لنا ان لديكم فرع وأحيانا ممثلية ، ومن قبل سمعنا مكتبا للاتصال ,واخيرا مكتبا لاستقبال ملفات المرض ، هكذا تعددت الأسماء والمقر ما هو إلا مقرا للمتقاعدين ومن البناء المفكك والذي لا يرقى إلى مستوى تقديم الخدمات . وقد أصدر السيد وزير التربية الوطنية مراسلة رقمها 17-485 بتاريخ 22 يونيو 2017 مفادها تفكيك هذا النوع من البنايات لما تشكله من مخاطر على المرتفقين .بالإضافة إلى ذلك ففي الإقليم وبهذا المقر من يستقبل الملفات ؟؟ موظفة وما هي بموظفة للتعاضدية – أجيرة وليست بأجيرة ، ربما متطوعة ومنذ 05/10/2006 ، والغريب أنها كانت تستفيد من تعويض رمزي من التعاضدية والذي توقف منذ 01/03/2016 .هذه السيدة تستحق كل التقدير والاحترام لأنها مازالت مستمرة في خدمة منخرطي هذا الإقليم.

أنا هنا من أجل تبليغ الخبر والوقوف على الوضع ، فقد حاولت الاتصال بكم مرارا عبر الهاتف، كما طرقت باب مكتبكم في عدة مرات دون جدوى .

لكن ، ولكي ننعم جميعا بالتغيير والاصلاح الفعلي في تعاضديتنا لا بد من القطع مع الاساليب البالية من استغلال للنفوذ والمحسوبية والقرابة في تدبير ملفات المنخرطين .

لا أحد ينكر الإنجازات المحققة فهي تعبير عن نيتكم في التغيير والاصلاح وستظل راسخة في الاذهان وسيتذكرها التاريخ . والسؤال المطروح هو ما نصيب منخرطي إقليم تيزنيت من هذه الإنجازات ؟؟؟

وأخيرا نتمنى إيجاد حل لمشكل المقر بما يتناسب وحجم الإقليم وعدد المنخرطين ، والتسريع بتسوية الملفات المتراكمة .وكذا تحديد وتوسيع مهامنا كمناديب للتعاضدية العامة للتربية الوطنية تقديرا للمسؤولية الملقاة على عاتقنا .كل هذا بغية تحسين الخدمات لعموم المنخرطين والمنخرطات .  والسلام عليكم ورحمة الله.

هكذا بدأت عملية النضال بإصدار عريضة استنكارية وقعها ما يزيد من 1400 منخرط ، ومؤخرا تم إصدار بيان توضيحي بمساندة خمس نقابات الأكثر تمثيلية بالإقليم إليكم نص البيان :

وقد قام مندوب التعاضدية حيميد عزيز بطرق جميع الأبواب وإشراك منتخبي الإقليم، حيث قام  بمراسلة النواب البرلمانيين لإقليم تيزنيت في شخص عبد الله غازي عبد اللطيف اعمو و ابراهيم بوغضن  :

      النائب البرلماني عن إقليم تيزنيت

الموضوع : طلب تدخل لإحداث ممثليةللتعاضدية العامة للتربية الوطنية.

سلام تام بوجود مولانا الامام دام له النصر والتأييد

          وبعد، استجابة لشكاوى منخرطي ومنخرطات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بإقليم تيزنيت الناتجة عن تأخر تسوية الملفات المرضية ، إضافة إلى توقف استقبال ملفات المرض بمقر المتقاعدين الذي هو عبارة عن بناء مفكك لا يرقى إلى مستوى تقديم الخدمات، علما أن السيد وزير التربية الوطنية أصدر مراسلة رقمها 17-485 بتاريخ 22 يونيو 2017 مفادها تفكيك هذا النوع من البنايات لما تشكله من مخاطر على المرتفقين.وبالرغم من حضور عدة لجان لتصحيح الوضع ،ورغم الوعود التي تلقيناها كمناديب من رئيس التعاضدية العامةإلا أن الوضع لم يتغير!!!.

واستشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتقنا كمناديب منتخبين في رفع كل أشكال التهميش والاقصاء عن الإقليم،التجأنا إلى سيادتكم لما هو معروف عنكم لدى الساكنة لخدمة مصالحهم وعن غيرتكم على الإقليم.     سيدي النائب المحترم ، منخرطو التعاضدية بالإقليم يعانون في صمت وترقب، يشعرون بالإهمال وهذا ما عبروا عنه مؤخرا بتوقيعهم عريضة مطلبية، وقعها ما يفوق ألف (1000) منخرط ومنخرطة يطالبون من خلالها التعجيل بمعالجة ملفاتهم والتي ادى التأخر في تسويتها إلى خلق أزمات مالية لأصحابها ،و بفتح ممثلية للتعاضدية العامة للتربية الوطنية اسوة بباقي أقاليم المملكة.

وأخيرا نتمنى إيجاد حل دائم لهذا المشكل بما يتناسب وحجم الإقليم وعدد المنخرطين .

                                           وتقبلوا منا كل التقدير والاحترام.

والسلام

المرفقات :نسخة من العريضة الاستنكارية

هذه المراسلة وجهت إلى كل من السادة النواب:

 عبد الله غازي و عبد اللطيف أعمو وابراهيم بوغضن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق