بيان من مجموعة "الحق" لحاملي الشواهد المعطلين بتيزنيت

العمالة

طفت في افق سماء مدينة تيزنيت مهزلة اخرى , مهزلة التوظيفات المشبوهة في المدينة المنهوبة , مدينة تيزنيت التي اضحت قبلة لمن لاقبلة له وكان هده المدينة تمنح تاشيرة الدخول الى الوظيف العمومي لمن لايحمل بطاقة JEعلى حساب ابناءها المقهورين من كل الجوانب اداريا سياسيا اجتماعيا اقتصاديا …ما ليس بعادي ان يتم تعيين خمسة من الموظفين الجدد بعمالة المدينة المنهوبة ماديا ومعنويا بحيث تم توزيعهم على المقاطعات الادارية تحت دريعة ان هؤلاء تخلت عنهم مديرية الوقاية المدنية ليلتحقو بعمالة تيزينت والسؤال لمادا لم يتم تعيينهم في مدن اخرى ؟ يستخلصون اجورهم من الميزانية العامة وكان هده الميزانية لم تستخلص من جيوب المواطنين , مدينة تيزنيت اصبحت اما تكلى فقدت جميع ابنائها وغدت وجهة عوض ان تستقطب مشاريع تنموية تستقبل موظفين مشبوهين دخلو من النافدة فاختلط عليهم الحابل بالنابل ولعلنا لانجانب الصواب عندما نقول بان محيط السيد العامل بالاقليم محيط فاسد يشتغل في الخفاء لارضاء الخواطر .
هل السيد العامل بالاقليم وكل المسؤولين الدين يجلسون في مكاتب مكيفة وباجور ضخمة ,وبسيارات تمول من جيوب الشعب ,يدركون حجم المعاناة التي يعاني منها المعطل كما شباب المدينة , شباب ياخد من الفراغ ملادا لقتل الدات وعدم الرضى بواقع كان ضحية له بسبب سياسات عمومية فاشلة بل التعاطي مع المخدرات …في مقابل شباب ربطة العنق الدي ولد وفي فمه ملعقة من دهب وجد امامه افاقا واعدة بكل المقاييس لا لشئ الا انه من الدين يجب ان يتم ارضاء خواطرهم “تلا جداس ح المعروف ” يستفيدون من قشدة المجتمع التيزنيتي , فوا اسفاه على منتخبين تطبعوا مع كل اشكال الحيف الاجتماعي والظلم الاداري على من تدافعون في المجالس المنتخبة البلديات والبرلمان ؟ على الشعب ام على مصالحكم الشخصية ؟ من اي طينة من الديمقراطيين انتم ؟ ادن لاشئ تغير دستور جديد باساليب تقليدية قبلية وبمؤسسات صورية شكلية يحكمها المنطق التقليداني الضيق الدي يكرس التهميش والقهر بهده المدينة .
من هنا ندعو كافة المعطلين بالمدينة الى توحيد الصفوف للتصدي لكل اشكال القهر والاقصاء الاجتماعي والوقوف امام السياسات العمومية الهشة والفقات العمومية المشبوهة سواء بالبلدية او العمالة لانها اموال الشعب التي يتم التصرف فيها عهوى لبعض , كما ندعو الساكنة الى تالتحرك ضد كل اشكال الاقصاء والتهميش والحكة وسحب الثقة من المنتخبين بالمجالس المنتخبة , هدا الى جانب دعوتنا لكافة الجماهير الشعبية والهيءات السياسية الحرة والديمقراطية الى الانحياز لصوت الشعب والتضامن مع الممقهورين في هده المدينة الجريحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق