في كل سنة و مع تأخر أمطار الخير نعاني العديد من الدواوير بجماعة تنكرفا بإقليم سيدي افني من العطش و ذلك بسبب نفاد كميات المياه المخزنة في الضفائر أو ( المطفيات) التي تعتبر الوسيلة الوحيدة لتخزين هذه المادة الحيوية في عدد من المناطق الجبلية البعمرانية خاصة مع غياب الآبار نظرا لضعف الفرشة المائية .

وفي لقاء للجريدة مع ساكنة عدد من الدواوير بجماعة تنكرفا أكدت هذه الأخيرة أنها و مع تأخر التساقطات من كل سنة تتكبد معاناة التنقل للبحث عن الماء حيث تضطر لقطع الكيلومترات للحصول عليه. إلا أن الساكنة تفضل شراء الماء , حيث توزعه جماعة تنكرفا بثمن رمزي لا يتجاوز 150 درهما للصهريج الواحد , و هو ثمن في المتناول تؤكد الساكنة رغم أن الحصول على نصيبك يقتضي الانتظار طويلا نظرا لكثرة الطلب يضيف أحمد من دوار ادر كيك

و من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بجماعة تنكرفا أن الجماعة القروية أولت عناية كبيرة للماء الصالح للضرب , وذلك بهدف استفادة أكبر عدد من الدواوير . و بخصوص التدابير المتخذة لمواجهة  النقص الحاد في الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق , أكد ذات المسؤول أن الجماعة خصصت شاحنة ذات صهريج يسع لكمية مهمة من الماء يتم توزيعه حسب الطلب بثمن رمزي و هي خطوة مهمة لمساعدة عدد من الأسر يضيف ذات المسؤول.

و إلى حين نزول غيث تجود به السماء على المنطقة , تبقى ساكنة دواوير تنكرفا تنتظر و لسان حالها يقول : إلى متى الانتظار ؟

محمد الصبري سيدي افني