نقابة تدعو منتخبي تيزنيت لتحمل مسؤوليتهم بشأن المحطة الحرارية المزمع إنشاؤها بجماعة وجان

حول المضاعفات الخطيرة لإحداث محطة حرارية بتيزنيت، وما تشكله من خطورة على سلامة المواطنين والمواطنات وتمس حقهم في بيئة سليمة وتهديد لإطار عيش الساكنة وفي مقدمتهم التجار والحرفيين.
نعلن في المكتب التنفيذي انخراطنا في الحراك الذي عرفته مدينة تيزنيت ضد المحطة الحرارية ونؤكد رفضنا المطلق لإنشاء هذه المحطة، كما نرفض أي تبريرات لإنشاء هذه المحطة بالمدينة.
لكون السياسة الحكومية الحالية وإصرارها على إنشاء المحطة يعتبر بمثابة عقاب جماعي لمدينة رأس مالها الرمزي بيئتها السليمة، كما أن هذا المشروع يتنافى مع التوجه الدولي في إنتاج الطاقة البديلة المنضبطة للشرط الايكولوجي.
كما ندعو جميع المنتخبين إلى تحمل مسؤوليتهم التاريخية أمام هذه الجريمة البيئية، ونحذرهم من أي تبرير يمرر هذا المشروع ضدا على إرادة المواطنات والمواطنين.
وإذ نناشد الهيئات النقابية والسياسية والجمعوية إلى رص الصفوف والتعبئة ضد إنشاء المحطة الحرارية، والتصدي لسياسة الأمر الواقع الذي تريد الحكومة فرضه ، فإننا نؤكد على استعدادنا لخوض كافة الأشكال النضالية ضد إنشاء هذه المحطة بتيزنيت.
عن المكتب التنفيذي
21 نونبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق