بيان للتنسيقية الوطنية لأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان

بيان : نظرا للوضع المتأزم الذي تعيشه كليات الطب و الصيدلة وطب الأسنان و المراكز الإستشفائية الجامعية و أمام سياسة الأذن الصماء التي تنهجها وزارة الصحة, اجتمعت التنسيقية الوطنية لأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يوم الثلاثاء 22 شتنبر2015 بالدار البيضاء وعلى جدول أعمالها نقطة وحيدة تتعلق بمقاطعة طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان للدخول الجامعي و المعركة الاحتجاجية التي يخوضها الأطباء المقيمون والداخليون. وبعد نقاش مسئول و مستفيض وسعيا لإنقاذ هذه السنة نعلن ما يلي :

 

1- رفضنا لمسودة مشروع القانون المتعلق بما يعرف بالخدمة الوطنية الصحية في صيغته الحالية, لأنه قانون مجحف في حق الطلبة و الأطباء المقيمين والداخليين’ و تمييزي يخص فقط خريجي الكليات العمومية ويستثني خريجي كليات الطب الخاصة ولأنه سيِؤدي إلى القضاء على الوظيفة العمومية في قطاع الصحة و لن يوفر لساكنة المناطق النائية خدمات صحية جيدة.

2- حرصنا على خدمة المناطق النائية وكل شبر من ربوع بلادنا في إطار التوظيف وليس الإجبار ضمانا لحقوق أطباء المستقبل ولحقوق ساكنة هذه المناطق بتوفير أطباء ذوي تجربة وليس فقط تعيين أطباء حديثي التخرج وبطريقة إجبارية.

3- دعوتنا السيد رئيس الحكومة لفتح حوار جاد ومسئول مع الطلبة و الأطباء المقيمين والداخليين والسعي لإيجاد حلول مناسبة لمطالبهم العادلة والمشروعة وذلك لتفادي سنة بيضاء بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.

4- تحذيرنا من العواقب الوخيمة الناجمة عن الوضعية الحالية المتأزمة بهذه المؤسسات الحيوية والتي ستتفاقم بعد تنفيذ الأطباء الداخليين و المقيمين لقرارهم بإضراب مفتوح و لا محدود ابتداء من فاتح أكتوبر 2015 والذي سيكون له الأثر الكبير على صحة المواطنين.

5- تحميلنا المسئولية لوزير الصحة فيما سيقع نظرا لتعنته وسده باب الحوار وتعامله مع قطاع حيوي وحساس مثل قطاع الصحة بسياسة الأذن الصماء ومنطق افتعال الأزمات.

عن التنسيقية الوطنية

لأساتذة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق