رجل يتخفى داخل برقع ويقتحم حماما شعبيا للنساء بسيدي ايوب مراكش

خلق ظهور شخص يرتدي نقابا بحمام شعبي  بمنطقة سيدي ايوب بالمدينة العتيقة مراكش، يوم الجمعة الماضي جدلا واسعا أوساط النساء، والمكلفات بحراسة أغراضهن داخل هذا الحمام، حيث اضطرت الأخيرات إلى مطالبة هذا الشخص بإزالة البرقع، وذلك حتى يتم التمكن من التعرف على جنسه وهويته، وهو الشيء الذي لم يستجب له هذا الشخص، إلى حين احضار مجموعة من شباب الحي من اجل اجباره على الخروج من الحمام، حيث اكتشف على انه رجل كان متخفيا في لباس امرأة.

وحسب شاهدة عيان، فإن المذكور، عمد إلى اقتحام حمام خاص بالنساء بحي سيدي ايوب، بزي نسائي عبارة عن برقع، على أساس كونه إمرأة، حيث مكث لساعات طويلة داخل الحمام، دون أن يتحدث لأي امرأة أو يحرك ساكنا، مكتفيا بمشاهدة من دخل ومن خرج من الحمام، وذلك من الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة الماضي إلى غاية الواحدة ظهرا منه، وهو ما آثار الشكوك حوله، لتضطر سيدتين على إجباره بإزالة البرقع، بعدما رفض الإجابة على أسئلتيهما، إلى حين أن اكتشفت هويته الحقيقية بعدما طلبت السيدتين، إخلاء الغرفة الأولى من الحمام من بقية النسوة، وطلب عدد من شباب الحي بمساعدتهن من أجل إخراجه بالقوة، لينتزع من فوق رأسه البرقع، لتؤكد الشكوك، ويتمكن وبرمشة عين من اللوذ بالفرار، حسب ما أكده ذات المصدر.

وتجدر الاشارة الى ان قرار منع  خياطة وتسويق او ارتداء البرقع اثار ضجة واسعة وسط المواطنين المغاربة، وخاصة ان هناك من اعتبره تطاولا على الحريات الشخصية، في حين اعتباره اشخاص آخرون أنه قد يستغل في تمويه الأشخاص على غرار الحادث اعلاه.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

إغلاق